للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وعن عبد الله بن عمر قال: سمعت النبي يقول: "إذا أراد الله بقوم عذابًا أصاب العذاب من كان فيهم ثم بعثوا (١) على نياتهم (٢) " (٣)، ولفظ البخاري (٤) عنه قال: قال رسول الله : "إذا أنزل الله بقوم عذابًا أصاب العذاب من كان فيهم، ثم بعثوا على أعمالهم (٥) " (٦).

مالك (٧) عن أبي هريرة أن رسول الله قال: "والذي نفسي بيده لا يَكْلَم أحد في سبيل الله، والله أعلم من (٨) يَكْلَم في سبيله إلا جاء يوم القيامة وجرحه يثعب دمًا، اللون لون دم، والعَرْفُ عرف مسك"، خرَّجه البخاري (٩) ومسلم (١٠).

أبو داود (١١) عن عبد الله بن عمر أنه قال: يا رسول الله أخبرني عن الجهاد والغزو، فقال: يا عبد الله إن قُتلت صابرًا محتسبًا بعثت صابرًا محتسبًا (١٢)، وإن قتلت مرائيًا مكاثرًا بُعثت مرائيًا مكاثرًا على أي حال قاتلت أو قتلت بعثك الله بتلك الحال".

وروى أبو هدبة إبراهيم بن هدبة قال: حدثنا أنس بن مالك قال: قال رسول الله : "من مات سكرانًا فإنه يعاين ملك الموت سكرانًا، ويعاين منكرًا ونكيرًا سكرانًا، ويبعث يوم القيامة سكرانًا إلى خندق في وسط جهنم يسمى السكران فيه عين يجري ماؤه دمًا لا يكون له طعام ولا شراب إلا منه" (١٣).


(١) في (الأصل): يبعثوا، وما أثبته من (ع، ظ، مسلم).
(٢) في (صحيح مسلم): على أعمالهم.
(٣) أخرجه مسلم في صحيحه ٤/ ٢٢٠٦، ح ٢٨٧٩.
(٤) في (ع، ظ): خرجه البخاري.
(٥) (ولفظ البخاري عنه قال: قال رسول الله : "إذا أنزل الله بقوم عذابًا أصاب العذاب من كان فيهم، ثم بعثوا على أعمالهم".) ليست في (ع، ظ).
(٦) أخرجه البخاري في الصحيح ٦/ ٢٦٠٢، ح ٦٦٤٩.
(٧) في الموطأ ٢/ ٤٦١، ح ٩٨٤.
(٨) في (ع): بمن.
(٩) في الصحيح ٣/ ١٠٣٢، ح ٢٦٤٩.
(١٠) في الصحيح ٣/ ١٤٩٦، ح ١٨٧٦.
(١١) في سننه ٣/ ١٤، ح ٢٥١٩ ضعفه الألباني، انظر: ضعيف أبي داود ص (٢٤٧) ح ٥٤١ ..
(١٢) (بعثت صابرًا محتسبًا): ساقطة من (ع).
(١٣) لم أقف عليه، وأبو هدبة كذاب كما تقدم ص (١٥٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>