(٢) (الواو): ليست في (ع، ظ). (٣) ما بين المعقوفتين من (ع، ظ، م). (٤) ص (٦٨٣). (٥) في (الأصل): العملين، تصويبه من (ع، ظ، م). (٦) (ولا يعطى): ساقطة من (ظ). (٧) ما ذكره المؤلف هو الزهد الصوفي المنهي عنه، والآيات التي استدل بها هي في الذين أرادوا الدنيا ولذاتها ولم يتخذوها مطية للآخرة، فقد كان من خيار الصحابة من يعمل بالتجارة ويتكسب وينفق في سبيل الله تعالى، فلا يلزم من إرادة الآخرة ترك النصيب من الدنيا بالكلية، وقد قال تعالى: ﴿وَلَا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا﴾، والذي يظهر لي أن المؤلف نقل هذا الكلام إما من ابن العربي أو الغزالي أو غيرهما من الصوفية؛ لأن للمؤلف موقفًا جيدًا من الفهم الصوفي للزهد، انظر: المقدمة الدراسية ص (٢٩). (٨) وفي (ع): ﴿مَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الْآخِرَةِ نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ وَمَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ نَصِيبٍ (٢٠)﴾.