للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أهلها يوم القيامة حتى يقاد للشاة الجلحاء (١) من الشاة القرناء".

البخاري (٢) عنه أن رسول الله قال: "من كانت عنده مظلمة لأخيه من عرضه، أو شيء فليتحلله منه اليوم قبل أن لا يكون دينار ولا درهم، إن كان له عمل صالح أخذ منه بقدر مظلمته، وإن لم تكن له حسنات أخذ من سيئات صاحبه فحمل عليه.

مسلم (٣) عن أبي هريرة أن رسول الله قال: "أتدرون من (٤) المفلس؟ قالوا: المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع قال: إن المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة ويأتي قد شتم هذا، وقذف هذا، وأكل مال هذا، وسفك دم هذا، وضرب هذا، فيعطى هذا من حسناته، وهذا من حسناته، فإن فنيت حسناته قبل انقضاء ما عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه ثم طرح في النار".

وخرَّج ابن ماجه (٥) قال: أخبرنا محمد بن ثعلبة بن سواء، حدثنا عمي محمد بن سواء عن حسين المعلم عن مطر الوراق عن نافع عن ابن عمر قال: قال رسول الله : من مات وعليه دينار أو درهم قضي من حسناته، ليس ثم دينار ولا درهم، من ترك دينًا أو ضياعًا فعلى الله ورسوله (٦) ".

الحارث بن أبي أسامة عن عبد الله بن أنيس قال: سمعت رسول الله يقول: "يحشر الله العباد أو قال الناس - شك همام - وأومأ بيده إلى الشام عراة غرلًا بُهْما، قال: ما بُهْما؟ [قال] (٧): ليس (٨) معهم


(١) هي التي لا قرن لها، النهاية في غريب الحديث ١/ ٢٨٤.
(٢) في صحيحه ٢/ ٨٦٥، ح ٢٣١٧.
(٣) في صحيحه ٤/ ١٩٩٧، ح ٢٥٨١.
(٤) في (مسلم): ما.
(٥) في سننه ٢/ ٨٠٧، ح ٢٤١٤، وصححه الألباني، انظر صحيح ابن ماجه ٢/ ٥٣، ح ١٩٥٨.
(٦) (من ترك دينًا أو ضياعًا فعلى الله ورسوله): ليست في (متن حديث ابن ماجه، وإنما هي عنوان الباب الذي يلي الحديث الذي أورده المصنف).
(٧) ما بين المعقوفتين من (ع، ظ، م، مسند أحمد)، وفي (بغية الباحث): قال: قلنا ما بهما.
(٨) (ليس): ساقطة من (ظ).

<<  <  ج: ص:  >  >>