(٢) (أيضًا): ليست في (ع) (ظ). (٣) ص (٥٨٨). (٤) في السنن الكبرى له ٦/ ١٢٤، ح ١٠٣١٦، ثم قال النسائي بعد إخراجه للحديث: ذكر الاختلاف على سعيد المقبري في هذا الحديث. (٥) في هذا الموضع من الأصل تكررت كلمة: مفسرًا، ولا يستقيم بها المعنى هنا. (٦) بل جاء التصريح بنداء الله تعالى قال الإمام البخاري في صحيحه ٦/ ٢٧٢١: باب كلام الرب مع جبريل ونداء الله الملائكة وقال معمر: ﴿وَإِنَّكَ لَتُلَقَّى الْقُرْآنَ﴾ أي: يلقى عليك وتلقاه أنت أي تأخذه عنهم ومثله: ﴿فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ﴾، ثم أورد حديث أبي هريرة رضي الله بسنده قال: قال رسول الله ﷺ: "إن الله ﵎ إذا أحب عبدًا نادى جبريل إن الله قد أحب فلانًا فأحبه فيحبه ثم ينادي جبريل في السماء إن الله قد أحب فلانًا فأحبوه فيحبه أهل السماء ويوضع له القبول في أهل الأرض". (٧) في (ع، ظ): فيستجاب، والأصل متوافق مع مصدر المصنف. (٨) انظر: الأحكام الشرعية الكبرى ٢/ ٣٦٨؛ والأحكام الشرعية الصغرى ١/ ٢٧٨ كلاهما له. (٩) قال الإمام أبو نصر الوايلي السجزي: وكل ما يتعلق به مخالفونا في هذا الفصل فمن المجاز، وبُنيات الطرق، والعقل والسمع معًا يؤيدان ما نقوله، وبه نطق الكتاب والأثر، وثبت به العرف، فالله سبحانه قد بين في كتابه ما كلامه، وبين ذلك رسول ﷺ، واعترف به الصدر الأول والسلف الصالح وآمنوا به، فقال الله سبحانه: ﴿فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلَامَ اللَّهِ﴾، وقال: ﴿فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ﴾، وما سمع مستجير إلا =