(١) الأولى الترفع عن مثل هذه الألفاظ. (٢) في (ظ): ينبئنا. (٣) (كما بينت): ليست في (ع، ظ). (٤) ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية كلام الإمام أحمد ﵀ في رده على الجهمية الذين أنكروا كلام الله تعالى، حيث قال رحمه الله تعالى: أنكرت الجهمية أن يكون الله كلم موسى، فقلنا: لم أنكرتم ذلك؟ قالوا: إن الله لم يتكلم ولا يتكلم إنما كوّن شيئًا فعبر عن الله وخلق صوتًا فأسمع وزعموا أن الكلام لا يكون إلا من جوف ولسان وشفتين، فقلنا: فهل يجوز لمكون غير الله أن يقول: ﴿يَامُوسَى (١١) إِنِّي أَنَا رَبُّكَ﴾ أو يقول: ﴿إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي (١٤)﴾، فمن زعم أن ذلك غير الله فقد ادعى الربوبية، ولو كان كما زعم الجهمي أن الله كوَّن شيئًا كان يقول ذلك المكوّن: يا موسى أنا الله رب العالمين، لا يجوز له أن يقول: ﴿إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ﴾، وقد =