للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الكوفي (١) قال: قرئ على الشيخة الصالحة فخر النساء: خديجة بنت أحمد بن الحسين بن عبد الكريم النهرواني في منزلها وأنا حاضر أسمع، قيل لها: أخبرك (٢) الشيخ أبو عبد الله الحسين بن أحمد بن محمد الغالي فأقرت به وقالت: نعم، قال: حدثنا أبو الحسن محمد بن أحمد بن زرقويه البزاز، أخبرنا أبو علي إسماعيل بن محمد بن إسماعيل الصفار (٣)، ثنا عبد الله بن أيوب المخرمي، حدثنا أبو بدر شجاع بن بدر بن الوليد السكوني عن زياد بن خيثمة عن نعيم بن أبي هند عن ربعي بن حِراش عن النبي قال: "خيرت بين الشفاعة ونصف أمتي فاخترت الشفاعة، أترونها للمتقين؟ (٤)، لا، لكنه للخاطئين المتلوثين (٥) ".

وخرج ابن ماجه (٦) قال: ثنا هشام بن عمار ثنا صدقة بن خالد حدثنا أبو جابر قال: سمعت سليم بن عامر يقول: سمعت عوف بن مالك الأشجعي يقول: قال رسول الله : "أتدرون ما خيرني ربي الليلة؟ قلنا: الله ورسوله أعلم، قال: إنه خيرني بين أن يدخل نصف أمتي الجنة وبين الشفاعة فاخترت الشفاعة، قلنا: يا رسول الله ادع الله أن يجعلنا من أهلها، قال: هي لكل مسلم".

وأما الخبر العجيب الذي وعدنا بذكره فذكره الكلاباذي أبو بكر محمد بن إبراهيم في بحر الفوائد له (٧): حدثنا أبو النضر محمد بن إسحاق الرشادي قال: حدثنا أبو بكر محمد بن عيسى بن يزيد الطرطوسي قال: ثنا نعيم بن


(١) في (ظ): الإمام المحدث أبو القاسم عبد الله عن أبيه الفقيه المحدث أبي الحسن علي بن خلف.
(٢) في (ع) ظ): أخبركم.
(٣) في (ع) ظ): إسماعيل بن صالح الصفار.
(٤) في (الأصل): المتقين، مكررة.
(٥) في (الأصل): المتلوثين، مكررة.
(٦) في سننه ٢/ ١٤٤٤، ح ٤٣١٧؛ والحاكم في مستدركه ١/ ١٣٥، ح ٢٢١، صححه الألباني، انظر: صحيح ابن ماجه ٢/ ٤٣٣، ٣٤٨٥.
(٧) نقل المؤلف عنه هذا النص فقط، ولم أقف على من ذكره.

<<  <  ج: ص:  >  >>