للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بمكة: ثور وثبير وحرى، وبالمدينة: أحد، وورقان، ورضوى" (١).

قال ابن المبارك (٢): أخبرنا سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار عن عبيد بن عمير قال: قال رسول الله : "بصر جلد الكافر (٣) يعني غلظ جلده سبعون ذراعًا، وضرسه مثل أحد في سائر خلقه".

وذكر عن عمرو بن ميمون: أنه يسمع بين جلد الكافر ولحمه وجسده دوي كدوي الوحش (٤).

الترمذي (٥) عن أبي المخارق عن ابن عمر قال: قال رسول الله : "إن الكافر ليسحب لسانه الفرسخ والفرسخين يتوطؤه الناس".

مسلم (٦) عن سمرة بن جندب قال: قال رسول الله : "منهم من تأخذه النار إلى كعبيه، ومنهم تأخذه [النار] (٧) إلى ركبتيه، ومنهم من تأخذه النار إلى حُجزته، ومنهم من تأخذه [النار] (٨) إلى ترقوته"، وفي رواية (٩): حقويه مكان حجزته.


(١) رواه الديلمي في الفردوس ٣/ ١٥٠، ح ٤٤٠٧.
(٢) في الزهد ١/ ٨٧، ح ٣٠٥؛ وروى نحوه أحمد في المسند ٢/ ٢٦، ح ٤٨٠٠.
(٣) في (الأصل): نص الكافر، وهو تصحيف، وفي (ع، ظ): بصر الكافر، وما أثبته من (م، ومصدر المؤلف).
(٤) رواه ابن المبارك في الزهد ١/ ٨٨، ح ٣١١؛ وروى نحوه ابن أبي شيبة في مصنفه ٧/ ١٥٧، ح ٣٤٩٤٦.
(٥) في جامعه ٤/ ٧٠٤، ح ٢٥٨٠، قال الترمذي بعد روايته للحديث: هذا حديث غريب إنما نعرفه من هذا الوجه، وأبو المخارق ليس بمعروف؛ وقال الألباني: ضعيف، انظر: ضعيف الترمذي ص (٣٠٢)، ح ٤٧٤.
(٦) في صحيحه ٤/ ٢١٨٥، ح ٢٨٤٥.
(٧) ما بين المعقوفتين من (ع، صحيح مسلم).
(٨) ما بين المعقوفتين من (صحيح مسلم).
(٩) في صحيح مسلم بنفس التخريج السابق.

<<  <  ج: ص:  >  >>