للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ابن ماجه، «عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر به وهو يغرس غرساً فقال: يا أبا هريرة ما الذي تغرس؟ قال: غرساً قال: ألا أدلك على غراس خير من هذا؟ سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر يغرس لك بكل واحدة شجرة في الجنة» .

الترمذي، «عن جابر بن عبد الله، عن النبي صلى الله عليه وسلم: من قال سبحان الله العظيم وبحمده غرست له نخلة في الجنة» .

قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح غريب.

[باب ما جاء أن الذكر نفقة بناء الجنة]

ذكر الطبري في كتاب آداب النفوس قال: حدثنا الفضل بن الصباح قال: سألت النضر بن إسماعيل فحدثني عن حكيم بن محمد الأحمسي، قال: بلغني أن الجنة تبنى بالذكر فإذا حبسوا الذكر كفوا عن البناء.

فيقال لهم في ذلك فيقولون.

حتى يجيئنا نفقة.

قال المؤلف رحمه الله: الذكر طاعة الله، عز وجل في امتثال أمره واجتناب نهيه.

روي «عن النبي صلى الله عليه وسلم: من أطاع الله وقد ذكر الله وإن قل صلاته وصومه وصنيعه للخير، ومن عصى الله فقد نسي الله وإن كثر صلاته وصومه وصنيعه للخير» .

ذكره أبو عبد الله، محمد في أحكام القرآن له.

<<  <   >  >>