تضر، وإنما أبين أنه صحابي بالترضي عنه بين شرطتين إذا لم يرد الترضي عنه في المتن، وكذلك لا أترجم لأصحاب الكتب الستة والأئمة الأربعة؛ لاستفاضة شهرتهم، ولا أترجم أيضًا لرجال السند في الروايات التي يوردها المؤلف مسندة؛ لكثرتهم إلا إذا كان في السند من ذُكر بكنيته أو لقبه فأبينُ مَن هو، أو من يدور عليه رد الحديث.
٩ - أكتفي في الغالب في الترجمة بمصدر واحد وهو سير أعلام النبلاء للذهبي؛ لأن الكتاب مخدوم والإحالة إليه تفيد من أراد التوسع في مصادر المترجم لهم.
١٠ - إذا كان مصدر المؤلف مفقودًا، أو مخطوطًا لم أقف عليه، أشير إلى ذلك عند أول وروده في ثنايا الكتاب ثم أحيل إلى موضعه من المقدمة الدراسية، ولا أشير إليه بعد ذلك.
١١ - أشرح الكلمات الغريبة، وأضبط ما يحتاج إلى ضبط.
١٢ - أعرِّف بالبلدان والبقاع.
١٣ - أعزو الأشعار إلى قائليها، أو إلى مصادر متقدمة قدر الإمكان.
١٤ - وضعت رمزًا عند نهاية اللوحة في نسخة الأصل كالتالي [ل ٤/ ب].
فحرف:(ل) يشير إلى كلمة اللوحة، والرقم يشير إلى رقمها، وحرف (أ، ب) يشيران إلى أحد قسمي اللوحة.