للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بالقدر، وأن الله علم الأشياء قبل وجودها، وكتبها عنده سبحانه وتعالى، وأحصاها، وأنه خالق الأشياء وموجدها، وأن ما شاء الله كان، وما لم يشأ لم يكن، هذا قدر يشمل أمورا أربعة.

الإيمان بأن الله علم كل شيء قبل وجود الأشياء وكتبها عنده سبحانه وتعالى، وهو الخالق لما أوجد منها بمشيئته سبحانه وتعالى وقدرته، فما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن، وهذه أمور أربعة كلها تابعة للقدر:

(١) الإيمان بأن الله سبحانه علم كل شيء، وهو العالم بجميع ما كان وما يكون {إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} (١) .

{لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا} (٢) .

(٢) كتابته لهذه الأشياء، فقد كتب كل شيء سبحانه وتعالى، كما قال عز وجل: {أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّ ذَلِكَ فِي كِتَابٍ} (٣) .


(١) سورة العنكبوت الآية ٦٢
(٢) سورة الطلاق الآية ١٢
(٣) سورة الحج الآية ٧٠

<<  <  ج: ص:  >  >>