وأخرجه البزار (٧٥٨) من طريق محمد بن كثير الملائي، عن الحارث، به. واقتصر ابن أبي عاصم والبزار والنسائي على المرفوع فقط. وانظر ما بعده. قوله: "يقَرظني"، قال السندي: التقريظ بقاف وراء مهملة وظاء معجمة-: مَدْح الإِنسان وهو حي بحق أو باطل، والمراد ها هنا: المبالغة في المدح أعم من أن يكون لحي أوميت. ِ وبهتوا أمَه، أي: كذبوا عليها ورموها بما ليس فيها، لعنهم الله. (١) إسناده ضعيف كسابقه. أبو غيلان الشيباني قال العلامة أحمد شاكر في تعليقه على "المسند": كذا في الأصول الثلاثة، ولم أعرف من هو؟ وأخشى أن يكون محرفا عن "أبو غسان النهدي"؟! وهذا خطأ منه رحمه اللُه فإن أبا غيلان الشيباني هذا: اسمه سعد بن طالب، روى عنه غيرُ واحد، وأورده البخاري في "تاريخه الكبير" ٤/٦٣، وابن حبان في "ثقاته " ٨/٢٨٣، وابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل " ٤/٨٧- ٨٨ وقال: سألت أبي عنه فقال: شيخ صالح في حديثه صنعة، وسئل أبو زرعة عنه فقال: لا بأس به، وترجمه الذهبي في "الميزان" ٢/١٢٢ ونقل عن أبي حاتم أنه قال: في حديثه=