وأخرجه النسائي في "الكبرى" (١٠٦٧٧) - وهو في "عمل اليوم والليلة" (٨٤١) - وابن حبان ٨٣٦) و (١٨١٢) من طريق أبي حمزة السكري، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، مرفوعاً. وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" ١٠/٨٨، وقال: رواه أحمد، ورجاله رجال الصحيح. وفي الباب من حديث أبي هريرة وأبي سعيد سلفا برقم (٨٠١٢) و (١١٣٠٤) . وآخر من حديث سمرة بن جندب، سيرد ٥/١٠ و٢٠. قال السندي: قوله: "أفضل الكلام"، أي: من أفضله، أو هو الأفضل، ولا يشكل بالقرآن لوجود هذه الألفاظ فيه. (١) إسناده صحيح، رجاله ثقات رجال الشيخين غير أن صحابيه- وهو عمير مولى آبي اللحم كما سيجيء مصرحاً به في الرواية ٥/٢٢٣- لم يخرج له سوى مسلم وأصحاب السنن. حجاج: هو ابن محمد المصيصي الأعور. وأخرجه البخاري في "رفع اليدين" (٨٩) ، وأبو داود (١١٧٢) من طريق مسلم بن إبراهيم، عن شعبة، بهذا الإسناد. وسيأتي ٥/٢٢٣، وسيكرر ٥/٤٢٧. =