للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

حَدِيثُ عَبْدِ اللهِ بْنِ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ (١)

١٦٠٩٨ - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ يَزِيدَ يَعْنِي أَبَا مَسْلَمَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَسِيدٍ، قَالَ: سَمِعْتُ رَجُلًا قَالَ لِابْنِ الزُّبَيْرِ: أَفْتِنَا فِي نَبِيذِ الْجَرِّ، فَقَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " يَنْهَى عَنْهُ " (٢)


= "إتحاف المهرة" ٦/٧٠، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٣/١٩٨-١٩٩، والطبراني في "الكبير" (٥٦٣٠) - ومن طريقه المزي في "تهذيب الكمال " ٣٤/٢٣٦-٢٣٧- والبغوي في "شرح السنة" (٢٥٤٧) من طرق، عن مالك، بهذا الإسناد.
(١) قال السندي: قرشي أسدي، أمه أسماء بنت الصديق رضي الله تعالى عنهم، وهو أول مولود ولد للمهاجرين بعد الهجرة، وحنكَهُ رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وسماه باسم جده، وبرَك عليه، وكان أول شيء دخل جوفه ريق رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
وبويع بالخلافة سنة أربع وستين، عقب موت يزيد بن معاوية، ولم يتخلف عنه إلا بعض الشام.
وجاء أنه بايع رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو ابن سبع أو ثمان، أمره بذلك الزبير، فتبسم رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حين رآه وبايعه.
وجاء أنه صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ احتجم، فشرب عبد الله دمه، فقال له صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "ويلٌ للنَاس مِنكَ، وويلٌ لك مِن النَاس، لا تمسُك النارُ إلا تَحِلَّة القَسَم". فكانوا يرون أن القوة التي به من ذلك الدم.
وعن عمرو بن دينار: ما رأيت مصلياً أحسن صلاة منه، وجاء أنه إذا قام للصلاة كأنه عمود.
وقتل في جمادى الأولى، سنة ثلاث وسبعين من الهجرة.
(٢) حديث صحيح، وهذا إسناد ضعيف لجهالة حال عبد العزيز بن أسِيْد: وهو البصري، فقد انفرد بالرواية عنه سعيد بن يزيد، ولم يؤثر توثيقه عن غير=