للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

حَدِيثُ أَبِي الْأَحْوَصِ عَنْ أَبِيهِ (١)

١٧٢٢٨ - حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، مَرَّتَيْنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الزَّعْرَاءِ عَمْرُو بْنُ عَمْرٍو، عَنْ عَمِّهِ أَبِي الْأَحْوَصِ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَصَعَّدَ فِيَّ النَّظَرَ، وَصَوَّبَ، وَقَالَ: " أَرَبُّ إِبِلٍ أَنْتَ أَوْ رَبُّ غَنَمٍ؟ " قَالَ: مِنْ كُلٍّ قَدْ آتَانِي اللهُ، فَأَكْثَرَ وَأَطْيَبَ، قَالَ: " فَتُنْتِجُهَا وَافِيَةً أَعْيُنُهَا وَآذَانُهَا، فَتَجْدَعُ هَذِهِ، فَتَقُولُ صَرْمَا (٢) - ثُمَّ تَكَلَّمَ سُفْيَانُ بِكَلِمَةٍ لَمْ أَفْهَمْهَا - وَتَقُولُ: بَحِيرَةَ اللهِ (٣) ؟ فَسَاعِدُ اللهِ أَشَدُّ، وَمُوسَاهُ أَحَدُّ، وَلَوْ شَاءَ


= الحديث لم يخرج له سوى ابن ماجه. أبو نضرة: اسمه المنذر بن مالك بن قُطَعة.
وأخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" ٤/٤٥، والدولابي في "الكنى" ١/١٣٥، والطبراني في "الكبير" (٥٤٦٦) من طريق سليمان بن حرب، بهذا الإسناد.
وأخرجه عبد بن حميد في "المنتخب" (٣٠٥) ، وأبو يعلى (١٥١٠) ، والطبراني في "الكبير" (٥٤٦٦) ، والبيهقي في "السنن" ١٠/١٤٢، وابن الأثير في "أسد الغابة" ٢/٣٣٧ من طرق عن حماد بن سلمة، به.
وسيأتي ٥/٧.
وفي الباب عن سمرة بن جندب، سيرد ٥/١١.
قال السندي: قوله: محبوس، أي: عن دخول الجنة.
قوله: أعطها: فيه القضاء بباطن الأمر، وكان له صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذلك، إلا أنه غالباً كان يقضي بالظاهر.
(١) هو مالك بن نضلة الجشمي، له صحبة، عداده في أهل الكوفة، روى له البخاري في "أفعال العباد" وأصحاب السنن.
(٢) في (م) : صرماء.
(٣) في نسخة في (س) : بحيرة، دون ذكر لفظ الجلالة.