(٢) قال السندي: الأرقم بن أبي الأرقم، مخزومي، يكنى أبا عبد الله. أسلم بعد عشرة، أو سابع سبعة. شهد بدراً وأحداً والمشاهد كلها. وكانت داره على الصفا، وهي الدار التي كان النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يجلس فيها في الإسلام، حتى تكاملوا أربعين رجلاً مسلمين، وكان آخرهم إسلاماً عمر، فلما تكاملوا أربعين رجلاً خرجوا. توفي في خلافة معاوية، سنة خمس وخمسين، وصلى عليه سعد بوصية بذلك. (٣) إسناده ضعيف جداً، لضعف هشام بن زياد: وهو ابن أبي يزيد القرشي، وعثمان بن الأرقم روى عنه جمع، وذكره ابن حبان في "الثقات". وأخرجه أبو نعيم في "معرفة الصحابة" (١٠٠٩) ، وابن الأثير في "أسد الغابة" ١/٧٤-٧٥ من طريق الإمام أحمد، بهذا الإسناد. وأخرجه الطبراني في "الكبير" (٩٠٨) ، والحاكم ٣/٥٠٤ من طريق عباد ابن عباد المهلبي، به، وسكت عنه الحاكم، وقال الذهبي: هشام واهٍ. وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٢/١٧٨، وقال: رواه أحمد والطبراني في "الكبير"، وفيه: هشام بن زياد، وقد أجمعوا على ضعفه. =