للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

تَمَامُ حَدِيثِ صَخْرٍ الْغَامِدِيِّ (١)

١٥٥٥٧ - حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، قَالَ: أَخْبَرَنَا يَعْلَى بْنُ عَطَاءٍ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ حَدِيدٍ، عَنْ صَخْرٍ الْغَامِدِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " اللهُمَّ بَارِكْ لِأُمَّتِي فِي بُكُورِهَا " قَالَ: وَكَانَ إِذَا بَعَثَ سَرِيَّةً - أَوْ جَيْشًا - بَعَثَهُمْ مِنْ أَوَّلِ النَّهَارِ قَالَ: وَكَانَ صَخْرٌ رَجُلًا تَاجِرًا، وَكَانَ يَبْعَثُ تِجَارَتَهُ مِنْ أَوَّلِ النَّهَارِ، فَأَثْرَى وَكَثُرَ مَالُهُ (٢)

١٥٥٥٨ - حَدَّثَنَا عَفَّانُ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، قَالَ: يَعْلَى بْنُ عَطَاءٍ: أَنْبَأَنِي قَالَ: سَمِعْتُ عُمَارَةَ بْنَ حَدِيدٍ - رَجُلٌ مِنْ بَجِيلَةَ


= شاعراً، فنزل يحدو بالقوم يقول:
اللهم لولا أنت ما اهتدينا *** ولا تصدقنا ولا صلينا
فاغفر فِداءً لك ما اتقينا *** وثبِّتِ الأقدام أن لاقينا
وألقين سكينة علينا *** إنَّا إذا صيح بنا أبينا
وبالصياح عَوَّلوا علينا
فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "من هذا السائق؟ "قالوا: عامر بن الأكوع، قال: يرحمه الله. قال رجل من القوم: وجبت يا نبي الله، لولا أمتعتنا به.. فذكر تتمة الحديث.
قال السندي: قوله: "من هُنيَّاتك"، بضم هاء وفتح نون وتشديد ياء، أي: كلماتك.
(١) في (م) : رضي الله تعالى عنه.
(٢) حديث ضعيف دون قوله: "اللهم بارك لأمتي في بكورها" فهو حسن بشواهده، وهو مكرر (١٥٤٤٣) سنداً ومتناً.