للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

حَدِيثُ رَجُلٍ

١٥٨٩٥ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ عَطَاءٍ يَعْنِي ابْنَ السَّائِبِ، عَنْ رَجُلٍ، مِنْ بَكْرِ بْنِ وَائِلٍ، عَنْ خَالِهِ، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ أَعْشِرُ قَوْمِي؟ قَالَ: " إِنَّمَا الْعُشُورُ عَلَى الْيَهُودِ، وَالنَّصَارَى وَلَيْسَ عَلَى أَهْلِ الْإِسْلَامِ عُشُورٌ " (١)


= الاختلاط، ومن هنا اختلفت روايتهما عنه عن رواية حماد بن سلمة، عنه.
وله شاهد من حديث عمر بن الخطاب، سلف برقم (١٨٧) و (٢٥٢) .
وآخر من حديث طلحة بن عبيد الله، سلف برقم (١٣٨٤) .
وثالث من حديث أنس بن مالك، سلف برقم (١٢٥٤٣) و (١٢٧٩٢) .
ورابع من حديث معاذ بن جبل، سيرد ٥/٢٣٣.
وخامس من حديث أبي هريرة عند ابن حبان (٣٠٠٤) .
وسادس من حديث ابن مسعود عند ابن أبي شيبة ٣/٢٣٨، وهي رواية مرسلة.
وقد سلف في مسند أبي سعيد الخدري برقم (١٠٩٩٣) قوله عليه الصلاة والسلام: "لقنوا موتاكم لا إله إلا الله".
قال السندي: قوله: "من لقّن" على بناء المفعول، من التلقين، أي: من وفقه الله تبارك تعالى لذلك، فهو دليل على أنه يدخل الجنة مع الأولين، والله تعالى أعلم.
(١) إسناده ضعيف لاضطرابه، فقد اختلف فيه على عطاء، كما سيرد في التخريج.
فأخرجه أبو داود (٣٠٤٨) من طريق عبد الرحمن بن مهدي، بهذا الإسناد.=