للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

حَدِيثُ رَجُلٍ مِنْ بَنِي أَسَدٍ

١٦٤١١ - حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ بَنِي أَسَدٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ سَأَلَ وَلَهُ أُوقِيَّةٌ أَوْ عَدْلُهَا فَقَدْ سَأَلَ إِلْحَافًا " (١)


= ١/٢٤٨، وأبو نعيم في "الحلية" ٧/١١١، والبيهقي في "السنن" ٥/٣٥٥، وفي "الشعب" (١١٢٢٩) من طرق عن إسماعيل بن إبراهيم، به.
وأخرجه بنحوه ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٧٢٢) من طريق ابن أبي فديك، عن موسى وإسماعيل أبناء إبراهيم، عن أبيهما، به.
قال السندي: قوله: استسلف، أي: أخذ منه قرضاً.
قوله: "والحمد"، أي: الشكر له بالدعاء له، والله تعالى أعلم.
(١) إسناده صحيح، رجاله ثقات رجال الشيخين، وجهالة الصحابي لا تضر. قال ابن عبد البر في "التمهيد" ٤/٩٣: وليس حكم الصاحب إذا لم يسم كحكم من دونه إذا لم يُسم عند العلماء، لارتفاع الجرحة عن جميعهم وثبوت العدالة لهم. سفيان: هو الثوري.
وأخرجه أبو عبيد الله في "الأموال" (١٧٣٤) ، وابن زنجويه في "الأموال" (٢٠٧٦) من طريقين عن سفيان، بهذا الإسناد.
وأخرجه أبو عبيد في "الأموال" (١٧٣٥) من طريق هشام بن سَعْد، عن زيد بن أسلم، به.
وأخرجه مالك في "الموطأ" ٢/٩٩٩ مطولاً، ومن طريقه أبو داود (١٦٢٧) ، والنسائي في "المجتبى" ٥/٩٨- ٩٩، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٤٨٧) ، وفي "شرح معاني الآثار" ٢/٢١، والبغوي في "شرح السنة" (١٦٠١) عن زيد بن أسلم، به.
وأخرجه ابن أبي شيبة ٣/٢٠٩ عن سفيان بن عُينية، عن زيد بن أسلم،=