للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

مِنْ حَدِيثِ صَخْرٍ الْغَامِدِيِّ (١) (٢)

١٥٤٣٨ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ يَعْلَى بْنِ عَطَاءٍ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ حَدِيدٍ البَجْلِيِّ، عَنْ صَخْرٍ الْغَامِدِيِّ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: " اللهُمَّ بَارِكْ لِأُمَّتِي فِي بُكُورِهِمْ " قَالَ: فَكَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا بَعَثَ سَرِيَّةً بَعَثَهَا أَوَّلَ النَّهَارِ، وَكَانَ صَخْرٌ رَجُلًا تَاجِرًا، وَكَانَ (٣) لَا يَبْعَثُ غِلْمَانَهُ إِلَّا مِنْ أَوَّلِ النَّهَارِ، فَكَثُرَ مَالُهُ حَتَّى كَانَ لَا يَدْرِي أَيْنَ يَضَعُ مَالَهُ (٤)


= وذكر الحافظ في "الفتح" ٢/٤١ أن مقتضى الحديث المبادرة بالمغرب في أول وقتها، بحيث أن الفراغ منها يقع والضوء باقٍ.
(١) في (م) رضي الله تعالى عنه.
(٢) قال السندي: هو صخر بن وداعة، وقيل: وديعة، الغامدي، نسبة إلى غامد بالمعجمة بطن من الأزد. سكن الطائف.
(٣) في (ظ ١٢) و (ص) : فكان.
(٤) إسناده ضعيف دون قوله "اللهم بارك لأمتي في بكورهم" فهو حسن بشواهده، عمارة بن حديد البجلي، انفرد بالرواية عنه عطاء بن يعلى وهو العامري، قال ابن المديني: لا أعلم أحداً روى عنه غير يعلى بن عطاء، وقال أبو حاتم: مجهول، وقال أبو زرعة: لا يعرف، وقال الحافظ في"التقريب":
مجهول، وذكره ابن حبان في "الثقات" على عادته في توثيق المجاهيل، وبقية رجاله ثقات رجال الصحيح.
وأخرجه الطيالسي (١٢٤٦) ، وعبد بن حميد في "المنتخب" (٤٣٢) ، والنسائي في "الكبرى" (٣٣٨٨) ، والدارمي ٢/٢١٤، والبغوي في "الجعديات" =