للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

حَدِيثُ رَجُلٍ أَدْرَكَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

١٥٤٢٣ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَزَّاقِ، وَرَوْحٍ، قَالَا: حَدَّثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي حَسَنُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنْ طَاوُسٍ، عَنْ رَجُلٍ قَدْ أَدْرَكَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِنَّمَا الطَّوَافُ صَلَاةٌ، فَإِذَا طُفْتُمْ، فَأَقِلُّوا الْكَلَامَ " (١) قَالَ عَبْدُ اللهِ قَالَ أَبِي: وَلَمْ يَرْفَعْهُ مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرٍ


(١) حديث صحيح، رجاله ثقات رجال الشيخين، ابن جريج: هو عبد الملك بن عبد العزيز، وقد صرح بالتحديث هنا، فانتفت شبهة تدليسه، ولا يضره توقف محمد بن بكر وهو البرساني عن رفعه، فقد رفعه أئمة ثقات.
حسن بن مسلم: هو ابن يَنَّاق المكي، وطاووس: هو ابن كيسان.
وهو عند عبد الرزاق في "المصنف" (٩٧٨٨) ، ومن طريقه أخرجه البيهقي في "السنن" ٥/٨٧
وأخرجه النسائي في "المجتبى" ٥/٢٢٢، وفي "الكبرى" (٣٩٤٥) من طريق حجاج بن محمد المصيصي، وعبد الله بن وهب، كلاهما عن ابن جريج، به.
وسيكرر برقم (١٦٦١٢) و٥/٣٧٧ (الطبعة الميمنية) قال الحافظ في "التلخيص" ١/١٣٠-١٣١، والظاهر أن المبهم فيها هو ابن عباس، وعلى تقدير أن يكون غيره فلا يضر إبهام الصحابة.
قلنا: حديث ابن عباس: أخرجه الترمذي (٩٦٠) والحاكم ١/٤٥٩، ٢/٢٦٦-٢٦٧، وصححه ابن خزيمة (٢٧٣٩) ، وابن حبان (٣٨٣٦) ، ولفظه عند ابن حبان: "الطواف بالبيت صلاة إلا أن الله أحل فيه المنطق، فمن نطق فلا ينطقْ إلا بخير".
قال السندي: قوله: "إنما الطواف صلاة...." في الأجر، أو في التعلق بالكعبة، "فأقلوا الكلام" إذ لا يجوز في الصلاة، فينبغي أن يكون تركه أَوْلى فيما هو بمنزلتها.