للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

حَدِيثُ أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ (١)

* ٢٧٠٨٠ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، وَسَمِعْتُهُ أَنَا مِنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ جَعْفَرٍ، عَنْ زُرْعَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ مَوْلًى لِمَعْمَرٍ التَّيْمِيِّ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ قَالَتْ: قَالَ لِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " بِمَاذَا كُنْتِ تَسْتمَشْينَ؟ (٢) "، قَالَتْ: بِالشُّبْرُمِ قَالَ: " حَارٌّ جَارٌّ (٣) "، ثُمَّ اسْتَشْفَيْتُ بِالسَّنَا قَالَ: " لَوْ كَانَ شَيْءٌ يَشْفِي مِنَ الْمَوْتِ كَانَ السَّنَا، أَوِ السَّنَا شِفَاءٌ مِنَ الْمَوْتِ " (٤)


(١) قال السندي: أسماء بنت عميس، خثعمية وهي أختُ ميمونةَ، زوج النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من الأم، هاجرت إلى أرض الحبشة مع زوجها جعفر، فولدت له هناك أولاده، فلما قتلَ جعفر تزوجها أبو بكر، فولدت له محمداً، ثم تزوجها علي، فيقال: ولدت له عوناً.
(٢) في (ظ٦) و (م) : تستشفين، والمثبت من (ظ٢) و (ق) ، وهو الموافق لمصادر الحديث.
(٣) في (م) : حار حار.
(٤) إسناده ضعيف، عبد الحميد بن جعفر مختلف فيه، وقد تفرََّد بهذا الحديث، ولا يُحتمل تفزُّدُه، لا سيما وقد اضطرب فيه:
فرواه أبو أسامة - وهو حمَّاد بن أسامة - كما في هذه الرواية، وهو عند ابن أبي شيبة ٨/٧-٨، وابن ماجه (٣٤٦١) ، والطبراني في "الكبير" ٢٤/ (٣٩٧) - عن عبد الحميد بن جعفر، فقال: عن زُرْعَة بن عبد الرحمن، عن مولىّ لمعمر التيمي، عن أسماء.
ورواه محمد بن بكر البُرْساني - كما عند الترمذي (٢٠٨١) - وأبو بكر=