وأخرجه أبو داود (٧٩٢) من طريق حسين بن علي الجُعْفي، عن زائدة، بهذا الإسناد. وأخرجه ابن ماجه (٩١٠) و (٣٨٤٧) ، وابن خزيمة (٧٢٥) ، وابن حبان (٨٦٨) من طريق جرير بن عبد الحميد، عن الأعمش، به، وسمى الصحابيَّ أبا هريرة. وفي الباب عن جابو، عند أبي داود (٧٩٣) . قال السندي: قوله: دندنتك، بفتحات، ما عدا النون الأولى وسكونها: أي: مسألتك الخفية، وكلامك الخفي، والدندنة: أن يتكلم الرجل بكلامِ تسمع نغمته ولا تفهمه، وضمير "حولها" للجنة، أي: حول تحصيلها، أو للنار، أي: حوله التعوذ منها، أولهما بتأويل كل واحدة، ويؤيده "حول هاتين" في رواية [قلنا: هي رواية أبي داود من حديث جابر (٧٩٣) ] . أو لمسألته، أي: حول مسألتك أو مقالتك، والمقصود تسليته بأن مرجع كلامنا وكلامك =