للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

حَدِيثُ زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ (١)

١٧٤٨٠ - حَدَّثَنَا حَسَنٌ، حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ عُقَيْلِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ أَبِيهِ زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَنَّ جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلَامُ أَتَاهُ فِي أَوَّلِ مَا أُوحِيَ إِلَيْهِ، فَعَلَّمَهُ الْوُضُوءَ وَالصَّلَاةَ، فَلَمَّا فَرَغَ مِنَ الْوُضُوءِ، أَخَذَ غَرْفَةً مِنْ مَاءٍ، فَنَضَحَ بِهَا فَرْجَهُ " (٢)


(١) قال ابن كثير في "جامع المسانيد": كان لخديجة أوّلًا، فوهبته من رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قبل النبوة، فتبنَّاه، فكان يقال له: زيد بن محمد، ولم يزل ذلك حتى أنزل الله: (ادعُوهم لآبائهم هو أقسَطُ عند الله) [الأحزاب: ٥] ، ولهذا قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مرجعه من عمرة القضاء: "أنت أخونا ومولانا" (أخرجه البخاري في "صحيحه": ٢٦٩٩) وقد أَسلم زيدٌ قديماً حتى قيل: إنه أول مَن أسلم، والصحيح من الموالي، وهاجر وشهد بدراً وما بعدها، إلى أن بعثه رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عام ثمان أميراً على جيش إلى البلقاء، فلقوا الرومَ هنالك فى جمع عظيم فقُتل هنالك عن خمس وخمسين سنة. وقد صرَّح الله سبحانه باسمْ زيد في القرآن (سورة الأحزاب، آية ٣٧) ، ولم ينصَّ على اسم رجل من الصحابة غيره. وقد كان أبيضَ أحمرَ، وكان ابنه أسامة كأمِّه أم أيمن أسودَ كالليل.
(٢) حديث ضعيف، فى إسناده ابن لهيعة وهو سيئ الحفظ، وقد اضطرِب في إسناده ومتنه كما سيأتي بيان ذلك في التخريج. قال ابن أبي حاتم في "علله" ١/٤٦. قال أبي: هذا حديث كذبٌ باطل.
حسن: هو ابن موسى الأشيب، وعروة. هو ابن الزبير.
وأخرجه عبد بن حميد (٢٨٣) عن الحسن بن موسى، بهذا الإسناد. =