وعن ابن عباس عند أبي داود (٢٢٢٣) ، والترمذي (١١٩٩) ، والنسائي ٦/١٦٧، وابن ماجه (٢٠٦٥) . وانظر حديث سلمة بن صخر السالف برقم (١٦٤٢١) . قال السندي: قولها: كنت عنده، أي: زوجةً له. في نادي قومه، أي: في مجلسهم. وَسْقاً، بفتح فسكون: ستون صاعاً. قلنا: والعَرَقُ والصَّنُّ -وكلاهما بمعنى-: هو زَبِيلٌ منسوج من نسائج الخُوص، وكلُّ شيءٍ مضفور، فهو عَرَقٌ. قاله ابن الأثير في "النهاية". (١) فاطمة بنت قيس: سلفت ترجمتها قبل الحديث (٢٧١٠٠) . (٢) في (ظ٢) : بخمسة آصع شعير، وفي (م) : خمسة، دون باء، وفي (ق) : بخمس آصع من شعير، ولم يقع في هذه النسخ ذكر آصع التمر، والمثبت من (ظ٦) ، وهو الصواب، فقد جاء في رواية مسلم ذكر آصع التمر، والصاع يذكر ويؤنث.