للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وَمِنْ حَدِيثِ فَاطِمَةَ بِنْتِ قَيْسٍ أُخْتِ الضَّحَّاكِ بْنِ قَيْسٍ (١)

٢٧٣٢٠ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي الْجَهْمِ قَالَ: سَمِعْتُ فَاطِمَةَ بِنْتَ قَيْسٍ تَقُولُ: أَرْسَلَ إِلَيَّ زَوْجِي أَبُو عَمْرِو بْنُ حَفْصِ بْنِ الْمُغِيرَةِ عَيَّاشَ بْنَ أَبِي رَبِيعَةَ بِطَلَاقِي، وَأَرْسَلَ إِلَيَّ خَمْسَةَ آصُعِ تَمْرٍ وَخَمْسَ آَصَعٍ شَعِيرٍ (٢) ، فَقُلْتُ: مَا لِي نَفَقَةٌ إِلَّا


= وفي الباب عن عائشة سلف مختصراً برقم (٢٤١٩٥) وإسناده صحيح، ونقلنا هناك عن الحافظ أن تسميتها بخولة بنت ثعلبة هو أصح ما ورد في قصة المجادلة، فانظره.
وعن ابن عباس عند أبي داود (٢٢٢٣) ، والترمذي (١١٩٩) ، والنسائي ٦/١٦٧، وابن ماجه (٢٠٦٥) .
وانظر حديث سلمة بن صخر السالف برقم (١٦٤٢١) .
قال السندي: قولها: كنت عنده، أي: زوجةً له.
في نادي قومه، أي: في مجلسهم.
وَسْقاً، بفتح فسكون: ستون صاعاً.
قلنا: والعَرَقُ والصَّنُّ -وكلاهما بمعنى-: هو زَبِيلٌ منسوج من نسائج الخُوص، وكلُّ شيءٍ مضفور، فهو عَرَقٌ. قاله ابن الأثير في "النهاية".
(١) فاطمة بنت قيس: سلفت ترجمتها قبل الحديث (٢٧١٠٠) .
(٢) في (ظ٢) : بخمسة آصع شعير، وفي (م) : خمسة، دون باء، وفي (ق) : بخمس آصع من شعير، ولم يقع في هذه النسخ ذكر آصع التمر، والمثبت من (ظ٦) ، وهو الصواب، فقد جاء في رواية مسلم ذكر آصع التمر، والصاع يذكر ويؤنث.