للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

حَدِيثُ سَلْمَى بِنْتِ قَيْسٍ (١)

٢٧١٣٣ - حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ قَالَ: حَدَّثَنِي سَلِيطُ بْنُ أَيُّوبَ بْنِ الْحَكَمِ بْنِ سُلَيْمٍ، عَنْ أُمِّهِ، عَنْ سَلْمَى بِنْتِ قَيْسٍ ـ وَكَانَتْ إِحْدَى خَالَاتِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ صَلَّتْ مَعَهُ الْقِبْلَتَيْنِ، وَكَانَتْ إِحْدَى نِسَاءِ بَنِي عَدِيِّ بْنِ النَّجَّارِ ـ قَالَتْ: جِئْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَبَايَعْتُهُ فِي نِسْوَةٍ مِنَ الْأَنْصَارِ، فَلَمَّا شَرَطَ عَلَيْنَا أَنْ لَا نُشْرِكَ بِاللهِ شَيْئًا، وَلَا نَسْرِقَ وَلَا نَزْنِيَ، وَلَا نَقْتُلَ أَوْلَادَنَا، وَلَا نَأْتِيَ بِبُهْتَانٍ نَفْتَرِيهِ بَيْنَ أَيْدِينَا وَأَرْجُلِنَا، وَلَا نَعْصِيَهُ فِي مَعْرُوفٍ قَالَتْ (٢) : قَالَ: " وَلَا تَغْشُشْنَ أَزْوَاجَكُنَّ "، قَالَتْ: فَبَايَعْنَاهُ ثُمَّ انْصَرَفْنَا، فَقُلْتُ لِامْرَأَةٍ مِنْهُنَّ: ارْجِعِي فَاسْأَلِي رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا غِشُّ أَزْوَاجِنَا؟ قَالَتْ: فَسَأَلَتْهُ فَقَالَ: " تَأْخُذُ


(١) سلمى بنت قيس - وهو ابن عمرو بن عبيد - ذكرها ابن الأثير في "أسد الغابة" وقال: تكنى أمَّ المنذر، أخت سَلِيط بن قيس، وهي إحدى خالات النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من جهة أبيه، وكذا قال الحسيني في "الإكمال" ص ٦٢٤، وتبعه الحافظ في "التعجيل" ص ٥٥٧، وقال في "الإصابة" (ونقله عنه السندي) : سلمى بنت قيس الأنصارية النجارية تكنى أمَّ المنذر، وهي بكنيتها أشهر، وهي أخت سَلِيط ابن قيس. قلنا: وأمَّا أمُّ المنذر فهي مترجمة في "التهذيب"، قال الترمذي - فيما نقله عنه المزي في "تهذيب الكمال" -: هي أم المنذر بنت قيس بن عمرو بن عبيد، ويقال: هي سلمى بنت قيس أخت سليط بن قيس، من بني مازن بن النجار، والله أعلم.
(٢) في (ظ٢) و (ق) و (م) : قال، والمثبت من (ظ٦) .