للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

حَدِيثُ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ (١)

١٥٩٧٣ - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، قَالَ: حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ السَّبَّاقِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ، قَالَ: كُنْتُ أَلْقَى مِنَ الْمَذْيِ شِدَّةً، فَكُنْتُ أُكْثِرُ الِاغْتِسَالَ مِنْهُ، فَسَأَلْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ ذَلِكَ، فَقَالَ: " إِنَّمَا يُجْزِئُكَ مِنْهُ الْوُضُوءُ " فَقُلْتُ: كَيْفَ بِمَا يُصِيبُ ثَوْبِي؟ فَقَالَ: " يَكْفِيكَ أَنْ تَأْخُذَ كَفًّا مِنْ مَاءٍ فَتَمْسَحَ بِهَا مِنْ ثَوْبِكَ حَيْثُ تَرَى أَنَّهُ أَصَابَ " (٢)


(١) قال السندي: سهل بن حنيف، أنصاري أوسي، يكنى أبا سعيد، أو أبا عبد الله، وأبا ثابت. من أهل بدر، وكَان من السابقين.
وثبت يوم أحد حين انكشف الناس، وبابع يومئذ على الموت، وشهد أيضاً الخندق والمشاهد كلها.
واستخلفه عليٌّ على البصرة بعد الجمل، ثم شهد بيعة صفين، ويقال: آخى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بينه وبين علي.
مات بالكوفة، وصلى عليه عليٌّ، فكبر ستاً، وقال: إنه بدري.
(٢) إسناده حسن من أجل محمد بن إسحاق، وقد صرح بالتحديث، فانتفت شبهة تدليسه، وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين غير سعيد بن عبيد بن السباق، فقد روى له أصحاب السنن خلا النسائي. إسماعيل بن إبراهيم: هو المعروف بابن عُلَيَّة.
وأخرجه ابن أبي شيبة ١/٩١، وأبو داود (٢١٠) ، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (١٩١٣) ، وابن خزيمة (٢٩١) ، وابن حبان (١١٠٣) ، والطبراني في "الكبير" (٥٥٩٤) من طريق إسماعيل ابن علية، بهذا الإسناد.=