للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

حَدِيثُ قَيْسِ بْنِ أَبِي غَرَزَةَ (١)

١٦١٣٤ - حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ جَامِعِ بْنِ أَبِي رَاشِدٍ، وَعَاصِمٍ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي غَرَزَةَ، قَالَ: كُنَّا نُسَمَّى السَّمَاسِرَةَ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَأَتَانَا بِالْبَقِيعِ فَقَالَ: " يَا مَعْشَرَ (٢) التُّجَّارِ - فَسَمَّانَا بِاسْمٍ أَحْسَنَ مِنْ اسْمِنَا - إِنَّ الْبَيْعَ يَحْضُرُهُ الْحَلِفُ، وَالْكَذِبُ، فَشُوبُوهُ بِالصَّدَقَةِ " (٣)


= وقد سلف مختصراً برقم (١٦١٠٦) .
قال السندي: قوله: فكان عمر: لعله خصَّه بالذكر لأنه كان جهير الصوت بخلاف أبي بكر، رضي الله تعالى عنهما.
قوله: كأخي السرار: قال الحافظ في "الفتح": السرار: بكسر السين وتخفيف الراء: أي الكلام السر، ومنه المساررة. وأما قوله: كأخي، فقال ابن الأثير: معنى قوله: "كأخي السرار" لصاحب السرار قاله الخطابي، ونقل عن ثعلب أن المعنى كالسرار، ولفظ "أخي" صلة.
قال: والمعنى: كالمناجي سراً.
(١) قال السندي: غفاري، وقيل: جهني أو بجلي، سكن الكوفة، وله صحبة.
(٢) في (ظ١٢) و (ص) : معاشر.
(٣) إسناده صحيح، رجاله ثقات رجال الشيخين غير عاصم: وهو ابن بهدلة، فقد أخرج له الشيخان مقروناً بغيره، وهو حسن الحديث وقد توبع، وصحابيه لم يخرج له إلا أصحاب السنن. أبو وائل: هو شقيق بن سلمة.=