للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

حَدِيثُ قَيْسِ بْنِ عَاصِمٍ (١)

٢٠٦١١ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ الْأَغَرِّ، عَنْ خَلِيفَةَ بْنِ حُصَيْنٍ، عَنْ جَدِّهِ قَيْسِ بْنِ عَاصِمٍ: " أَنَّهُ أَسْلَمَ، فَأَمَرَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَغْتَسِلَ بِمَاءٍ وَسِدْرٍ " (٢)


(١) قيس بن عاصم: هو ابن سنان بن خالد التميمي المِنْقَري، كنيته أبو علي وأمه أم أَسفر بنت خليفة، وَفَدَ على النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في وفد بني تميم، وأسلم سنة تسع، لمَّا رآه النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: "هذا سيدُ أهل الوَبَر". انظر "أسد الغابة" ٤/٤٣٢-٤٣٣.
(٢) إسناده صحيح. عبد الرحمن: هو ابن مهدي، وسفيان: هو الثوري، والأغرُّ: هو ابن الصبَّاح التَميمي.
وأخرجه الترمذي (٦٠٥) ، وابن خزيمة (٢٥٤) ، والبغوي (٣٤١) ، وابن الأثير في "أسد الغابة" ٤/٤٣٣ من طريق محمد بن بشار بندار، عن عبد الرحمن بن مهدي، بهذا الإسناد، وقال الترمذي: حديث حسن لا نعرفه إلا من هذا الوجه، والعمل عليه عند أهل العلم: يستحبون للرجل إذا أسلم أن
يغتسل ويغسل ثيابه.
وأخرجه عبد الرزاق (٩٨٣٣) ، وأبو داود (٣٥٥) ، والنسائي ١/١٠٩، وابن الجارود (١٤) ، وابن خزيمة (٢٥٥) ، وابن المنذر في "الأوسط" (٦٤٠) ، وابن قانع في "معجم الصحابة" ٢/٣٤٨، وابن حبان (١٢٤٠) ، والطبراني في "الكبير" ١٨/ (٨٦٦) ، وأبو نعيم في "الحلية" ٧/١١٧، والبيهقي في "السنن" ١/١٧١، وفي "معرفة السنن والآثار" (١٤٢١) و (١٤٢٢) ، وفي "الدلائل"
٥/٣١٧، والبغوي (٣٤٠) من طرق عن سفيان الثوري، به. ووقع في مطبوع "المنتقى" لابن الجارود: سليمان، بدل: سفيان، وهو خطأ. =