للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

بَقِيَّةُ حَدِيثِ أَبِي زُهَيْرٍ الثَّقَفِيِّ

. . . / ٦٤ - حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، حَدَّثَنَا نَافِعُ بْنُ عُمَرَ، عَنْ أُمَيَّةَ بْنِ صَفْوَانَ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي زُهَيْرٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ فِي خُطْبَتِهِ بِالنَّبَاوَةِ - أَوْ بِالْبَنَاوَةِ - مِنَ الطَّائِفِ: " يُوشِكُ أَنْ تَعَلَمُوا أَهْلَ الْجَنَّةِِ مِنْ أَهْلْ النَّارِ " أَوْ " خِيَارُكُمْ مِنْ شِرَارُكُمْ " وَلَا أَعْلَمُهُ إِلَّا قَالَ: " أَهْلَ الْجَنَّةِ مِنْ أَهْلِ النَّارْ ". فَقَالَ قَائِلٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ: بِمَ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: " بِالثَّنَاءِ الْحَسَنِ، وَالثَّنَاءِ السَّيِّئِ، أَنْتُمْ شُهَدَاءُ بَعْضِكُمْ عَلَى بَعْضٍ " (١)


(١) حديث صحيح، وهذا إسناد محتمل للتحسين، سلف الكلام عليه برقم (١٥٤٣٩) .
وسلف الحديث عن عبد الملك بن عمرو وسريح بن النعمان عن نافع بن عمر برقم (١٥٤٣٩) ، وانظر تخريجه من طريق يزيد بن هارون هناك.
قوله: "بالنباوة" لهذا الذي ذكره أبو عُبيد البكري وياقوت بتقديم النون على الباء: موضع بالطائف، ولم يذكرا "البناوة" بتقديم الباء على النون.