للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وَمِنْ حَدِيثِ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ (١) ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

٢٠٠٧٨ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ هِلَالِ بْنِ يَسَافٍ، عَنْ رَبِيعِ بْنِ عَمِيلَةَ، عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " لَا تُسَمِّ غُلَامَكَ أَفْلَحَ، وَلَا نَجِيحًا، وَلَا يَسَارًا، وَلَا رَبَاحًا، فَإِنَّكَ إِذَا قُلْتَ: أَثَمَّ هُوَ، أَوْ ثَمَّ فُلَانٌ؟ قَالُوا: لَا " (٢)


(١) من بني فَزَارةَ، يكنى أبا سُليمان، وكان من حلفاء الأنصار، قدمت به أمُه بعد موت أبيه، فتزوجها رجل من الأنصار، وكان سمرة غلاماً على عهد رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. ونزل البصرةَ، فكان زياد بن أبيه يستخلفه عليها إذا سار إلى الكوفة، وكان شديداً على الخوارج، فكانوا يطعُنون عليه، وكان الحسنُ وابن سيرين يثنيان عليه. قيل: مات سنة ثمانٍ، وقيل: سنة تسع وخمسين، وقيل: في أول سنة ستين.
(٢) إسناده صحيح على شرط مسلم. منصور: هو ابن المعتمر.
وأخرجه مسلم (٢١٣٧) من طريق محمد بن جعفر، بهذا الإسناد.
وأخرجه الطيالسي (٨٩٣) ، ومن طريقه الترمذي (٢٨٣٦) ، وأبو عوانة في الأسماء كما في "الإتحاف" ٦/٣٧، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (١٧٤٠) عن شعبة، به.
وأخرجه أبو عوانة أيضاً كما في "الإتحاف" ٦/٣٧ من طريق حجاج بن محمد، عن شعبة، به.
وأخرجه الطحاوي (١٧٤٢) من طريق إبراهيم بن طهمان، وأبو عوانة كما في "الإتحاف" ٦/٣٧ من طريق جرير بن عبد الحميد، كلاهما عن منصور بن المعتمر، به. =