للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

حَدِيثُ هِنْدِ بْنِ أَسْمَاءَ (١) ، وَكَانَ هِنْدٌ مِنْ أَصْحَابِ الْحُدَيْبِيَةِ الْأَسْلَمِيِّ


= سوادة. وتعقبه الحافظ فى "التعجيل" في ترجمة سوادة، فقال: صرح في المسند بسماع سلم من سوّادة. قلنا: يعني لا يعل هذا الحديث بالانقطاع. أبو النضر: هو هاشم بن القاسم.
وأخرجه ابن الأثير في "أسد الغابة" ٢/٤٨٦ من طريق الإمام أحمد، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن عدي في "الكامل" ٦/٢٤٣٩، والبيهقي في "السنن" ٨/١٤ من طريق أبي النضر، به.
وأخرجه الطبراني في "الكبير" (٦٤٨٢) من طريق عمر بن حفص، عن مرجى بن رجاء، به.
وأخرجه ابن سعد بنحوه في "الطبقات" ٧/٤٨، والبخاري مطولاً في "التاريخ الكبير" ٤/١٨٤، والبزار (١٦٨٨) (زوائد) من طريقين عن سلم بن عبد الرحمن، به.
وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٥/١٦٨، وقال: رواه أحمد والطبراني، وفيه مرجى بن رجاء، وثقه أبو زرعة وغيره، وضعفه ابن معين وغيره، وبقية رجال أحمد ثقات. وأورده كذلك ٥/٢٥٩، و٨/١٩٦.
قال السندي: قوله: بذود، أي: بنوق.
قوله: "غذاء رباعهم"، الرباع، بكسر الراء: جمع رَبْع، وهو ما ولد من الإبل في الربيع، وقيل: ما ولد في أول النتاج، وإحسان غذائها، أي: لا يُسْتَقْصى حلب أُمهاتِها إبقاءً عليها.
قوله: "لا يعبطوا"، من عبط الضرع كضرب- بالعين المهملة- إذا أدماه.
(١) قال السندي: هند بن أسماء بن حارثة، أسلمي، له صحبة.
مات في خلافة معاوية.