للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

حَدِيثُ لَقِيطِ بْنِ صَبِرَةَ (١)

١٦٣٨٠ - حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ أَبِي هَاشِمٍ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ لَقِيطِ بْنِ صَبِرَةَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِذَا اسْتَنْشَقْتَ فَبَالِغْ إِلَّا أَنْ تَكُونَ صَائِمًا " (٢)


= أيوب، عن جعفر بن برقان، به.
وقد اختلف فيه على عمر بن أيوب، فرواه العقيلي في "الضعفاء" ٢/٣١٩ من طريق المغيرة بن معمر الحَرَاني، عن عمر بن أيوب، عن جعفر بن برقان، عن ثابت، عن عبد الله الهمداني، عن أبي موسى، عن الوليد بن عقبة، به.
فزاد في الإسناد: عن أبي موسى. قال البخاري في "التاريخ الأوسط" ١/٩١: وقال بعضهم: أبو موسى الهمداني، وليس يعرف أبو موسى ولا عبد الله، وقد خولف.
قلنا: وقد تحرَف في مطبوع "الضعفاء" للعقيلي ثابت إلى ليث!
قال السندي: قوله: بالخلوق، بفتح الخاء: طيب مركب من الزعفران وغيره، تغلب عليه الحمرة والصفرة من طيب النساء.
(١) قال السندي: لقيط بن صبرة، بفتح المهملة وكسر الموحدة. قيل: هو لقيط بن عامر أبو رزين، السابق ذكره، وصبرة جَدُّه، والأكثر على أنهما اثنان.
قلنا: انظر التعليق رقم (١) ص ١٠٠ من هذا الجزء من المسند.
(٢) إسناده صحيح، رجاله ثقات. وكيع: هو ابن الجراح الرؤاسي، سفيان: هو الثوري، أبو هاشم: هو إسماعيل بن كثير المكي.
وأخرجه النسائي في "المجتبى" ١/٦٦، وفي "الكبرى" (٩٨م) من طريق وكيع، بهذا الإسناد.
وأخرجه عبد الرزاق في "مصنفه" (٧٩) ، والطبراني في "الكبير" ١٩/=