وأخرجه ابن سعد ٧/٧٩، والبخاري في "التاريخ الكبير" ١/٤٣٩، والطبراني في "الكبير" (٦٤٧١) ، والبيهقي في "السنن" ١٠/٦٤، والبغوي في "شرح السنة" (٢٦٤٧) من طريق روح، بهذا الإسناد. وأخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" ١/٤٣٨، والدولابي في "الكنى" ٢/١٧، والطبراني في "الكبير" (٦٤٧٠) من طريق عبد الوارث بن سعيد، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (١٢١٦) من طريق زهير بن هنيد، والقضاعي في "مسنده" (١٢٥٠) من طريق أبي عبيد القاسم بن سلام قال: حدثني غير واحد، و (١٢٥١) من طريق حماد بن أسامة، كلهم عن أبي نعامة، به. لم يقل أحدٌ منهم عن سويد بن هبيرة: سمعت النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، غير أن زهير بن هنيد عند ابن أبي عاصم، قال: وقد أدرك النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وقد تحرف اسم مسلم بن بديل في مطبوع "التاريخ الكبير" إلى: مسلم بن مزيد، وفي مطبوع الدولابي إلى: مسلم بن يزيد، ووقع في إحدى روايتي القضاعي: مسلم بن نذير، وهذا من رجال التهذيب. وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٥/٢٥٨، وقال: رواه أحمد والطبراني، ورجال أحمد ثقات. قال السندي: قوله: "مهرةٌ مأمورة" المُهْرة، بضم ميم وسكون هاء، ولد الفرس. "مأمورة": كثيرة النسل والنتاج بأمر كوني، كثيرة النتاج، أي: بأمر التكوين، لا بأمر التكليف، فكانت. "أوسِكّة": بكسرٍ فتشديد، هي الطريقة المصطفة من النخل. "مأبورة": ملقحة. (١) في (م) : رضي الله تعالى عنه.