للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

حَدِيثُ رَافِعِ بْنِ رِفَاعَةَ

١٨٩٩٨ - حَدَّثَنَا هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ، حَدَّثَنَا عِكْرِمَةُ يَعْنِي ابْنَ عَمَّارٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي طَارِقُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْقُرَشِيُّ قَالَ: جَاءَ رَافِعُ بْنُ رِفَاعَةَ إِلَى مَجْلِسِ الْأَنْصَارِ، فَقَالَ لَقَدْ: نَهَانَا نَبِيُّ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْيَوْمَ عَنْ شَيْءٍ كَانَ يَرْفُقُ بِنَا فِي مَعَايِشِنَا، فَقَالَ: نَهَانَا عَنْ كِرَاءِ الْأَرْضِ، قَالَ: " مَنْ كَانَتْ لَهُ أَرْضٌ فَلْيَزْرَعْهَا، أَوْ لِيُزْرِعْهَا أَخَاهُ، أَوْ لِيَدَعْهَا "

" وَنَهَانَا عَنْ كَسْبِ الْحَجَّامِ، وَأَمَرَنَا أَنْ نُطْعِمَهُ نَوَاضِحَنَا "

" وَنَهَانَا عَنْ كَسْبِ الْأَمَةِ، إِلَّا مَا عَمِلَتْ بِيَدِهَا "، وَقَالَ: " هَكَذَا بِأَصَابِعِهِ نَحْوَ الْخَبْزِ وَالْغَزْلِ وَالنَّفْشِ " (١)


(١) هذا إسناد لا يصح، فقد قال ابنُ عبد البر: رافع بن رفاعة بن رافع ابن مالك بن العجلان لا تصح له صحبة، والحديث غلط. وتعقّبه الحافظ في "الإصابة"، فقال: لم أره في الحديث منسوباً، فلم يتعين كونه رافع بن رفاعة ابن مالك، فإنه تابعي لا صحبة له. بل يَحْتَمِلُ أن يكونَ غيرَه، وأما كونُ
الإسناد غلطاً فلم يُوضحه، قلنا: قد أوضحه المزي في "تهذيب الكمال" (في ترجمة رافع) ، فقال: ورافع هذا غير معروف، والمحفوظ في هذا حديث هرير ابن عبد الرحمن بن رافع بن خديج، عن جده رافع بن خديج. قلنا- وطارق ابن عبد الرحمن القرشي، لم يذكروا في الرواة عنه سوى عكرمة بن عمار، ولم يؤثر توثيقه عن غير ابن حبان والعجلي، ولذلك قال الذهبي في "الميزان": لا يكاد يعرف. قلنا: وربما وثقه الحافظ في "التقريب" متابعاً توثيق العجلي له، وإسنادٌ فيه طارق هذا لا تثبت به صحبة رافع، وحديث رافع بن خديج الذي أشار إليه المزي هو عند أبي داود (٤٣٢٧) في كسب الأمة.=