للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

حَدِيثُ ابْنِ عَابِسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

١٥٤٤٨ - حَدَّثَنَا هَاشِمُ (١) بْنُ قَاسِمٍ، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ يَعْنِي شَيْبَانَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، أَنَّ ابْنَ عَابِسٍ الْجُهَنِيَّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يَا ابْنَ عَابِسٍ أَلَا أُخْبِرُكَ بِأَفْضَلِ مَا تَعَوَّذَ َمِنْهُ الْمُتَعَوِّذُونَ؟ " قُلْتُ: بَلَى يَا رَسُولَ اللهِ، قَالَ: " قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ، وَقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ " (٢)


= وأخرجه الطبراني في "الكبير" (٨٣٩٩) من طريق هشام بن زياد، عن عمار ابن سعد، عن عثمان بن الأزرق، عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ, مرفوعاً، فجعله من حديث عثمان بن الأزرق، وإنما هو تحريف عن عثمان بن أرقم، صحف بعض رواته في اسم أبيه وأسقط منه (يعني أسقط من السند الأرقم بن أبي الارقم) ، والصواب إسناد أحمد، والحديث للأرقم بن أبي الارقم لا لابنه عثمان، نَبَّه على ذلك الحافظ في "الإصابة" ٧/٨.
قال السندي: قوله: كالجارِّ: من الجرِّ.
قوله: "قُصْبه" بضمٍ فسكون: المِعَى، واحد الأمعاء، ولعل التشبيه لتقبيح حاله، والله تعالى أعلم.
(١) في النسخ الخطية و (م) : هشيم، وهو تحريف، والمثبت من "أطراف المسند" ٨/٢٤٣، وهو الصواب.
(٢) إسناده ضعيف لانقطاعه، محمد بن إبراهيم- وهو ابن الحارث التيمي- لم يدرك ابن عابس- وهو عقبة بن عامر نفسه كما سيرد في مسنده في الرواية الآتية ٤/١٤٤، فقد ذكر عبد الله بن أحمد أن عقبة بن عامر هو ابن عابس الجُهَني- بينهما أبو عبد الرحمن الشامي: وهو القاسم بن عبد الرحمن كما في =