للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

حَدِيثُ إِنْسَانٍ مِنَ الْأَنْصَارِ

١٦٥٩٨ - حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا لَيْثٌ، قَالَ: حَدَّثَنِي عُقَيْلٌ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَسُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ إِنْسَانٍ مِنَ الْأَنْصَارِ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، " أَنَّ الْقَسَامَةَ كَانَتْ فِي الْجَاهِلِيَّةِ قَسَامَةَ الدَّمِ، فَأَقَرَّهَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى مَا كَانَتْ عَلَيْهِ فِي الْجَاهِلِيَّةِ، وَقَضَى بِهَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَ أُنَاسٍ مِنَ الْأَنْصَارِ مِنْ بَنِي حَارِثَةَ ادَّعُوهُ عَلَى الْيَهُودِ " (١)


= وفي الباب عن عبد الله بن السَّعْدي، سيرد ٥/٢٧٠.
وعن حيوة، عن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، سيرد ٥/٣٦٣.
قال السندي: قوله: "ما كان الجهاد"، أي: ما دام الكفر موجوداً فالجهاد لا بد منه، وكذا الهجرة من بلاده إلى بلاد الإسلام، أو ما جاء من أن الهجرة قد انقطعت فذاك من مكة، أي: إلى المدينة.
(١) إسناده صحيح على شرط مسلم، صحابيه من رجاله، وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين. عُقيل: هو ابن خالد الأيلي.
وأخرجه البيهقي في "السنن" ٨/١٢٢ من طريق يحيى بن بكير، عن الليث، بهذا الإسناد.
وأخرجه مسلم (١٦٧٠) من طريق صالح بن كيسان، ومسلم (١٦٧٠) (٧) ، والنسائي في "المجتبى" ٨/٤-٥، وابن الجارود في "المنتقى" (٧٩٧) من طريق يونس بن يزيد الأيلي، والنسائي في "المجتبى" ٨/٥، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٣/٢٠٢ من طريق الأوزاعي، ثلاثتهم عن الزهري، به.
وأخرجه عبد الرزاق في "المصنف" (١٨٢٥٢) - ومن طريقه النسائي ٨/٥- وابن أبي شيبة ٩/٣٧٦ من طريق معمر، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب،=