للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

حَدِيثُ وَابِصَةَ بْنِ مَعْبَدٍ الْأَسَدِيِّ نَزَلَ الرَّقَّةَ (١)

١٧٩٩٩ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ صَالِحٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ (٢) السُّلَمِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ وَابِصَةَ بْنَ مَعْبَدٍ صَاحِبَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: جِئْتُ إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَسْأَلُهُ عَنِ الْبِرِّ وَالْإِثْمِ، فَقَالَ: " جِئْتَ تَسْأَلُ عَنِ الْبِرِّ، وَالْإِثْمِ " فَقُلْتُ: وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ مَا جِئْتُكَ (٣) أَسْأَلُكَ عَنْ غَيْرِهِ، فَقَالَ: " الْبِرُّ مَا انْشَرَحَ لَهُ صَدْرُكَ، وَالْإِثْمُ مَا حَاكَ فِي صَدْرِكَ، وَإِنْ أَفْتَاكَ عَنْهُ النَّاسُ " (٤)


= قلنا: وفي كل هذه الشواهد ضعف كما بيَّنا، وبعضها ضعفه شديد، لكن بمجموعها يصير الحديث حسناً إن شاء الله.
قوله: "إذا رُؤوا ذُكِر الله" قال السندي: أي لما في وجوههم من سيما الصلاح وأنوار الذكر.
"البرآء"، بضم الموحدة: جمع بريء، كالكرماء جمع كريم.
"العَنَت" بفتحتين، مفعول ثان للباغي، أي: يطلبون لهم الهلاك والتعب بأن يتهموهم بالفواحش.
(١) قال السندي: وابصة بن معبد، بكسر الباء الموحدة، والصاد المهملة، ومعبد بفتح الميم والباء الموحدة، أسدي، وفد على النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سنة تسع، نزل الجزيرة.
(٢) المثبت من (ظ١٣) و"أطراف المسند" ٥/٤٣٨، وهو الصواب، وفي (م) و (س) وباقي النسخ: أبي عبد الرحمن.
(٣) في (ظ ١٣) : ما جئتُ.
(٤) إسناده ضعيف. أبو عبد الله السُّلَمي جاء عند غير المصنف: أبو عبد الله الأسدي، وسمي في بعض الروايات محمداً، وهو على شرط الحافظ في=