وأخرجه ابنُ أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (١١٧٨) ، والطبراني في "الكبير" (٨٧٨) ، وأبو نعيم في "المعرفة" (١٠٣٣) ، وابن الأثير في "أسد الغابة" ١/١٣٠ من طريق عفان، بهذا الإسناد. وأورده الهيثمي في "المجمع" ٧/١٠٨، وقال: رواه أحمد والطبراني، وأحد إسنادي أحمد رجال الصحيح إن كان أبو سلمة سمع من الأقرع، وإلا فهو مرسل كإسناد أحمد الآخر. وسيأتي مكرراً سنداً ومتناً ٦/٣٩٣-٣٩٤. وله شاهد من حديث البراء بن عازب عند الترمذي (٣٢٦٧) ، والنسائي في "الكبرى" (١١٥١٥) ، وابن جرير ٢٦/١٢١، وأبي نعيم في "أخبار أصبهان" ٢/٢٩٦ وفيه عن البراء بن عازب في قوله: (إن الذين ينادونك من وراء الحجرات أكثرهم لا يعقلون) [الحجرات: ٤] ، قال: فقام رجل، فقال: يا رسول الله، إن حمدي زين، وإن ذمي شين. فقال النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "ذاك الله". قال الترمذي: هذا حديث حسن غريب. قال السندي: قوله: "زَيْن" بفتح فسكون، وكذا "الشََّيْن"، ثم الزين نقيض الشين، والشين: هو العيب.