للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

حَدِيثُ مُعَاذِ بْنِ أَنَسٍ الْجُهَنِيِّ (١)

١٥٦٠٩ - حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ، مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ، وَحَسَنٌ، قَالَا: حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ زَبَّانَ، قَالَ حَسَنٌ فِي حَدِيثِهِ: حَدَّثَنَا زَبَّانُ بْنُ فَائِدٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ مُعَاذٍ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَنْ تَخَطَّى الْمُسْلِمِينَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ اتُّخِذَ جِسْرًا إِلَى جَهَنَّمَ " (٢)


= قال السندي: قوله: "اللهم اجعل فناء أمتي ... إلخ ": دعاءٌ لهم بالشهادة، والثبات على الدين، فإن سبيل الله هو دينه.
(١) قال السندي: معاذ بن أنس، جهني شامي، حليف الأنصار، قيل: كان بمصر والشام، وذكر بعضهم ما يدل على أنه بقي إلى خلافة عبد الملك بن مروان.
(٢) إسناده ضعيف لضعف زبان بن فائد: وهو المصري، وابن لهيعة: وهو سيئ الحفظ، وسهل بن معاذ في روايات زَبَّان عنه. وبقية رجاله ثقات. أبو سعيد مولى بني هاشم: هو عبد الرحمن بن عبد الله بن عبيد. وحسن: هو ابن موسى الأشيب.
وأخرجه ابن عبد الحكم في "فتوح مصر" ص٢٩٨، والطبراني في "الكبير" ٢٠/ (٤١٨) ، وابن عدي في "الكامل" ٣/١٠١٢ من طرق عن ابن لهيعة، به.
وأخرجه الترمذي (٥١٣) ، وابن ماجه (١١١٦) ، وأبو يعلى (١٤٩١) ، وابن عدي ٣/١٠١٢، والبغوي في "شرح السنة" (١٠٨٦) من طريق رشدين بن سعد، عن زبَّان، به. وقال الترمذي: حديث سهل بن معاذ بن أنس الجهني حديثٌ غريب، لا نعرفه إلا من حديث رشدين بن سعد. والعمل عليه عند أهل العلم: كرهوا أن يتخطى الرجل رقاب الناس يوم الجمعة، وشددوا في ذلك، وقد تكلَّم بعض أهل العلم في رشدين بن سعد، وضعَّفه من قبل حفظه. =