للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

حَدِيثُ ذِي الْيَدَيْنِ (١)

• ١٦٧٠٧ - قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، قَالَ: حَدَّثَنَا مَعْدِيُّ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعَيْثُ (٢) بْنُ مُطَيْرٍ، عَنْ أَبِيهِ مُطَيْرٍ - ومُطَيْرٌ حَاضِرٌ يُصَدِّقُهُ مَقَالَتَهُ -، قَالَ: كَيْفَ كُنْتُ أَخْبَرْتُكَ؟ قَالَ: يَا أَبَتَاهُ أَخْبَرْتَنِي أَنَّكَ لَقِيَكَ ذُو الْيَدَيْنِ، بِذِي خُشُبٍ، فَأَخْبَرَكَ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى بِهِمْ إِحْدَى صَلَاتَيِ الْعَشِيِّ - وَهِيَ الْعَصْرُ - فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ، وَخَرَجَ سَرَعَانُ النَّاسِ وَهُمْ يَقُولُونَ: أَقَصُرَتِ الصَّلَاةُ أَقَصُرَتِ الصَّلَاةُ؟ فَقَامَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَاتَّبَعَهُ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا وَهُمَا مُبْتَديِه، فَلَحِقَهُ ذُو الْيَدَيْنِ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ أَقَصُرَتِ الصَّلَاةُ أَقَصُرَتِ الصَّلَاةُ أَمْ نَسِيتَ؟ فَقَالَ: " مَا قَصُرَتْ الصَّلَاةُ (٣) ، وَلَا نَسِيتُ " ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ رَضِيَ اللهُ


= والبزار، وفيه سعيد بن بشير، وهو ثقة، لكنه اختلط. قلنا: وانظر "العلل" لابن أبي حاتم: ١/٢٨٣.
وقد سلفت شواهده في حديث ابن عمر بن الخطاب برقم (٤٩٧٠) .
(١) قال السندي: ذو اليدين السلمي، يقال: هو الخِرْباق، وفرق بينهما ابن حبان. وروى ابن أبي شيبة من طريق عمرو بن مهاجر أن محمد بن سويد أفطر قبل الناس بيوم، فأنكر عليه عمر بن عبد العزيز، فقال: شهد عندي فلان أنه رأى الهلال. فقال عمر: أَوَ ذو اليدين هو؟
(٢) تصحف في النسخ الخطية و (م) : إلى شعيب، وكذلك هو في بعض المصادر، وجاء على الصواب في "أطراف المسند" ٢/٣٢٥، وفي "تعجيل المنفعة"، و"المؤتلف والمختلف" ٣/١٣٥٥، و"توضيح المشتبه" ٥/٣٤١.
(٣) لفظ: الصلاة، ليس في (م) .