وهو تصحيف. وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٤/٢١٢، وقال: رواه أحمد والطبراني، وفيه عياض بن عمرو القاري، ولم يجرحه أحد، ولم يوثقه. قلنا: رواية الطبراني لم نقع عليها في المطبوع، فلعلمها في القسم المفقود منه، وقد فات الهيثمي أن ينسبه إلى البزار. وانظر حديث سعد بن أبي وقاص، السالف برقم (١٤٤٠) . قال السندي: قوله: فخلَّف، من التخليف. قوله: مغلوب، أي: عليه المرض، وليس المراد أنه مغلوب على عقله إلا أن يقال: يمكن أن يكون مغلوباً على عقله أولاً، ثم حصل له الإفاقة بعد دخوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. قوله: أُورَث، على بناء المفعول. قوله: كلالةً، أي: بالنصب، أي: حال كوني كلالة ليس لي عصبة من الأولاد، وقد كان له ابنة وعصبات. قوله: أموت بالدار ... إلخ: وهو يشبه الرجوع فيما تركه لله. قوله: "يرفعك الله"، أي: من هذا المرض. قوله: "فينكأ"- كيمنع- بهمزة-، أي: قتل وجرح بوجودك ناساً من الكفرة، والمشهور في هذا المعنى: نكى ينكي، كرمى.