للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

حَدِيثُ سُهَيْلِ ابْنِ بَيْضَاءَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

١٥٨٣٩ - حَدَّثَنَا يَعْقُوبَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي يُحَدِّثُ، عَنْ يَزِيدَ (١) يَعْنِي ابْنَ الْهَادِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ سُهَيْلِ ابْنِ بَيْضَاءَ، أَنَّهُ قَالَ: نَادَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ لَيْلَةٍ (٢) ، وَأَنَا رَدِيفُهُ: " يَا سُهَيْلُ ابْنَ بَيْضَاءَ " رَافِعًا بِهَا صَوْتَهُ مِرَارًا، حَتَّى سَمِعَ مَنْ خَلْفَنَا، وَأَمَامَنَا فَاجْتَمَعُوا، وَعَلِمُوا أَنَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتَكَلَّمَ بِشَيْءٍ، " إِنَّهُ مَنْ قَالَ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ أَوْجَبَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ لَهُ بِهَا


= الإسناد.
وقال الترمذي: هذا حديث حسن غريب، إنما نعرفه من هذا الوجه مثل هذا.
وقد تحرف اسم زياد بن ميناء في مطبوع "الشُعب" إلى زياد بن عيسى.
وسيكرر بإسناده ومتنه ٤/٢١٥.
وفي الباب: عن أبي هريرة، سلف برقم (٧٩٩٩) بلفظ: "أنا خير الشركاء، فمن عمل عملاً، فأشرك فيه غيري، فأنا بريءٌ منه، وهو للذي أشرك" واسناده صحيح على شرط مسلم. وذكرنا هناك بقية أحاديث الباب.
قال السندي: قوله: "أغنى الشركاء عن الشرلة" أي، فترك حصته من العمل لغيره لغناه وحاجة الغير، فحيث صار العمل كله للغير، فأجره عليه يطالب به هو، ولا يطالب به الله تعالى جل ذكره وثناؤه.
(١) في (م) : سمعت أبي يحدث عن يعقوب، قال: سمعت أبي يحدث عن يزيد. وهو خطأ.
(٢) في (ق) : ذات يوم.