وانظر (٢٧٥٦٣) . (١) كذا جاء في النسخ: حديث أمِّ سَلْمى، وعليه بنى ابن الأثير والذهبي، فأوردا ترجمةً لأمِّ سلمى في كتابيهما في الصحابة، وأخرج ابن الأثير حديثَها هذا بإسناده إلى أحمد، وقال الذهبي: كأنها امرأة أبي رافع، وكذا أورد الحسيني في "الإكمال" ترجمة لأُمِّ سلمى، ونقل عن أبي نعيم قوله: هي فيما أرى امرأة أبي رافع، فقال الحافظ في "تعجيله ": امرأة أبي رافع اسمُها سلمى، فلعلَّ بعضَ الرواة أخطأ فيها. قلنا: يبدو من كلام الحافظ أنه لم يَرِد في الصحابة من تُدعى أمِّ سلمى، ولم يذكر هو ولا ابنُ عبد البر قبلَه في كتابَيهما من تُكنى كذلك، إنما ذكرا سلمى أمَّ رافع، وقال الحافظ في ترجمتها: هي امرأة أبي رافع مولى النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ويقال: إنها مولاة صفية بنت عبد المطلب، ويقال لها أيضاً: مولاة النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وخادم النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وذكر ابن عبد البرّ أنها روى عنها عُبيد الله بن أبي رافع، وأنها هي غسَّلت فاطمةَ رضي الله عنها. وقد جاء اسمُها سلمى على الصواب في أسانيد كل من ابن سعد وابن شبّة وابن شاهين وابن الجوزي، وفي نسخة "أطراف المسند" للحافظ، وهي الآتي حديثها أيضاً في الترجمة التالية برقم (٢٧٦١٧) وما بعده، والله أعلم. (٢) في (م) : عبد الله، وهو خطأ. (٣) كذا في النسخ الخطية و (م) : عن أمِّ سلمى، والصواب: عن أُمِّه سلمى، كما جاء في "أطراف المسند" ٩/٣٥٤، وفي مصادر التخريج، وكما =