للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

حَدِيثُ رَدِيفِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

٢٠٥٩١ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ أَبِي تَمِيمَةَ الْهُجَيْمِيِّ، عَمَّنْ كَانَ رَدِيفَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: كُنْتُ رَدِيفَهُ عَلَى حِمَارٍ، فَعَثَرَ الْحِمَارُ، فَقُلْتُ: تَعِسَ الشَّيْطَانُ، فَقَالَ لِي النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَا تَقُلْ: تَعِسَ الشَّيْطَانُ، فَإِنَّكَ إِذَا قُلْتَ: تَعِسَ الشَّيْطَانُ، تَعَاظَمَ الشَّيْطَانُ فِي نَفْسِهِ، وَقَالَ: صَرَعْتُهُ بِقُوَّتِي، فَإِذَا قُلْتَ: بِسْمِ اللهِ، تَصَاغَرَتْ إِلَيْهِ نَفْسُهُ حَتَّى يَكُونَ أَصْغَرَ مِنْ ذُبَابٍ " (١)


(١) حديث صحيح، وهذا الحديث اختُلف فيه على أبي تميمة- وهو طريف بن مجالد الهجيمي- فمرة يرويه عمن كان رديف النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كما في رواية المصنف هذه، ومرة يرويه عن رجل عن رديف النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كما في روايتي شعبة وسفيان عن عاصم- وهو ابن سليمان الأحول- الآتيتين بالأرقام (٢٠٥٩٢) و (٢٠٦٩٠) و٥/٣٦٥، وكما في رواية الجمهور عن خالد الحذاء عنه وسيأتي تخريجها، وقد بُيِّن فيها التابعي المبهم الذي في روايتي شعبة وسفيان: وهو أبو المليح بن أسامة الهُذَلي، وهو ثقة من رجال الجماعة، فلا يبعد أن يكون أبو تميمة سمعه من الوجهين وأدَّاهما جميعاً، والله أعلم.
وهو عند عبد الرزاق (٢٠٨٩٩) ، ومن طريقه أخرجه البغوي (٣٣٨٤) .
وأخرجه الضياء في "المختارة" (١٤١٣) من طريق عبد الله بن المبارك، عن عاصم الأحول، بهذا الإسناد.
وأخرجه الحاكم ٤/٢٩٢ من طريق يزيد بن زريع، عن خالد الحذاء، عن أبي تميمة، عن رديف النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
وأخرجه أبو داود (٤٩٨٢) من طريق خالد بن عبد الله الواسطي، والنسائي=