للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

حَدِيثُ سَعِيدِ بْنِ سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ (١)

٢١٩٣٥ - حَدَّثَنَا يَعْلَى بْنُ عُبَيْدٍ، (٢) حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ يَعْنِي ابْنَ إِسْحَاقَ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْأَشَجِّ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ بْنِ سَهْلٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ، قَالَ: كَانَ بَيْنَ أَبْيَاتِنَا إِنْسَانٌ مُخْدَجٌ ضَعِيفٌ، لَمْ يُرَعْ أَهْلُ الدَّارِ إِلَّا وَهُوَ عَلَى أَمَةٍ مِنْ إِمَاءِ الدَّارِ يَخْبُثُ بِهَا، وَكَانَ مُسْلِمًا، فَرَفَعَ شَأْنَهُ سَعْدٌ إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: " اضْرِبُوهُ حَدَّهُ " قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّهُ أَضْعَفُ مِنْ ذَلِكَ، إِنْ ضَرَبْنَاهُ مِائَةً قَتَلْنَاهُ قَالَ: " فَخُذُوا لَهُ عِثْكَالًا فِيهِ مِائَةُ شِمْرَاخٍ، فَاضْرِبُوهُ بِهِ ضَرْبَةً وَاحِدَةً، وَخَلُّوا سَبِيلَهُ " (٣)


(١) قال الحافظ ابن حجر في "الإصابة" ٣/١٠٥: سعيد بن سعد بن عبادة الأنصاري الخزرجي، ذكره الجمهور في الصحابة، وقال ابن عبد البر: صحبته صحيحة، واختلف فيه قول ابن حبان، فذكره في الصحابة وفي ثقات التابعين.
وقال ابن سعد: ثقة قليل الحديث. وقال الواقدي: كان والياً لعلي على اليمن.
(٢) تحرف في (م) و (ر) : عن عبيد!
(٣) حديث صحيح، وهذا إسناد رجاله ثقات غير محمد بن إسحاق، فهو صدوق حسن الحديث، لكنه مُدلِّس وقد عنعنه، لكن روي الحديث من غير وجه عن أبي أمامة، واختلف عليه في وصله وإرساله، وأصحُّ هذه الأوجه عنه المرسل، وإرساله لا يضرُّ، فهو معدود في صغار الصحابة، ولد في عهد النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وهو الذي سمَّاه وحنّكه.
وأخرجه ابن ماجه (٢٥٧٤) ، ويعقوب بن سفيان في "المعرفة والتاريخ" (٥٥٢٢) ، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٢٠٢٤) ، والنسائي في "الكبرى" =