للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

حَدِيثُ أُمِّ عَامِرٍ (١)

٢٧٠٩٩ - حَدَّثَنَا أَبُو عَامِرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي حَبِيبَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْأَشْهَلِيُّ، عَنْ أُمِّ عَامِرٍ بِنْتِ يَزِيدَ ـ امْرَأَةٍ مِنَ الْمُبَايِعَاتِ ـ أَنَّهَا " أَتَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِعَرْقٍ فِي مَسْجِدِ بَنِي فُلَانٍ، فَتَعَرَّقَهُ ثُمَّ قَامَ فَصَلَّى وَلَمْ يَتَوَضَّأْ " (٢)


(١) قال السندي: أم عامر: هي بنت يزيد بن السكن، أنصارية أشهلية.
(٢) إسناده ضعيف لضعف إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة. وعبدُ الرحمن ابن عبد الرحمن الأشهلي تفرَّد بالرواية عنه إبراهيم، ولم يضبط اسمه، فسماه مرة عبد الرحمن بن عبد الرحمن، وبهذا الاسم ترجم له ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل " ٥/٢٥٧، ومرة سماه عبد الله بن عبد الرحمن بن ثابت، وبهذا الاسم ترجم له الحافظ في "التعجيل "، وقد بيَّنا هذا الاختلاف في الرواية
السالفة برقم (١٨٩٥٣) فانظرها.
ثم إنه اختلف في إسناده:
فرواه أبو عامر، وهو عبد الملك بن عمرو العَقَدي - كما في هذه الرواية، وهو عند ابن الايير في "أسد الغابة" ٧/٣٥٨ من طريق الإمام أحمد - وإسماعيل بن أبي أويس - فيما أخرجه ابن سعد ٨/٣١٩، والطبراني في "الكبير" ٢٥/ (٣٥٧) - كلاهما عن إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة، عن
عبد الرحمن بن عبد الرحمن الأشهلي، عن أم عامر بنت يزيد امرأة من المبايعات ... ورفع إسماعيل نسبها، فقال: بنت يزيد بن السكن.
ورواه خالد بن مخلد - فيما أخرجه ابن سعد ٨/٣٢٠- عن إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة.، عن عبد الرحمن بن عبد الرحمن بن ثابت الأنصاري،=