وأخرجه ابن سعد ١/٤٨٠، وابن قانع في "معجم الصحابة" ٢/٩٢-٩٣ من طريق محمد بن معاوية النيسابوري، ويعقوب بن سفيان في "المعرفة والتاريخ" ١/٢٦٢ عن إسماعيل بن أبي أويس، وأبو زرعة الدمشقي في "تاريخه" ١/٥٦٣ عن يحيى بن صالح، ثلاثتهم عن مجمع بن يعقوب، بهذا الإسناد. وروايتهم عدا يعقوب بن سفيان مختصرة بقصة الصلاة في النعلين في مسجد قباء. وسيأتي الحديث في مسند الكوفيين ٤/٣٣٤. وفي باب صلاة الرسول صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في نعليه عن أنس، سلف برقم (١١٩٧٦) ، وإسناده صحيح على شرط الشيخين. وانظر تتمة شواهده هناك. (١) قال السندي: الشريد بن سويد، ثقفي له صحبة، حديثه في أهل الحجاز، سكن الطائف، يقال: كان اسمه مالك، وسمي الشريد لأنه شرد من المغيرة بن شعبة لما قتل رفقته الثقفيين، قيل: إنهم تعاقدوا معه أن لا يغدر بهم حتى يُعلمهم، فنزلوا منزلاً، فجعل يحفر بنصل سيفه، قالوا: ما هذا؟ قال: احفروا قبوركم، فلم يفهموها، وأكلوا وشربوا وناموا، فقتلهم فلم ينج منهم أحد إلا الشريد، فلذلك سمي الشريد. وقال أبو نعيم: شهد بيعة الرضوان، ووفد على النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فسماه الشريد.