للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

حَدِيثُ وَفْدِ عَبْدِ الْقَيْسِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

١٥٥٥٤ - حَدَّثَنَا أَبُو النَّضْرِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْعُمَرِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو سَهْلٍ عَوْفُ بْنُ أَبِي جَمِيلَةَ، عَنْ زَيْدٍ أَبِي الْقَمُوصِ، عَنْ وَفْدِ عَبْدِ الْقَيْسِ، أَنَّهُمْ سَمِعُوا رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " اللهُمَّ اجْعَلْنَا مِنْ عِبَادِكَ الْمُنْتَخَبِينَ، (١) الْغُرِّ الْمُحَجَّلِينَ، الْوَفْدِ الْمُتَقَبَّلِينَ " قَالَ: فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، مَا عِبَادُ اللهِ الْمُنْتَخَبُونَ؟ (١) قَالَ: " عِبَادُ اللهِ الصَّالِحُونَ " قَالُوا: فَمَا الْغُرُّ الْمُحَجَّلُونَ؟ قَالَ: " الَّذِينَ تَبْيَضُّ مِنْهُمْ مَوَاضِعُ الطُّهُورِ " قَالُوا: فَمَا الْوَفْدُ الْمُتَقَبَّلُونَ؟ قَالَ: " وَفْدٌ يَفِدُونَ مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ مَعَ نَبِيِّهِمْ إِلَى رَبِّهِمْ تَبَارَكَ وَتَعَالَى " (٢)


= الكعبة فحسب، وسمى أبو الوليد في روايته الصحابي عبد الله بن صفوان.
وأخرجه ابن خزيمة (٣٠١٧) عن يوسف بن موسى، عن جرير، به مختصراً بلفظ: لما فتح النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مكة قال: قلت: لألبسن ثيابي.
وأخرجه ابن خزيمة كذلك (٣٠١٧) ، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/٣٩١ من طريقين عن يزيد بن أبي زياد، به. وقد سمى ابن خزيمة الصحابيَّ في روايته: صفوان بن عبد الرحمن أو عبد الرحمن بن صفوان، على الشك، وسماه الطحاوي أبا صفوان أو عبد الله بن صفوان.
وقد سلف مختصراً برقم (١٥٥٥٠) . وانظر في صلاة النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في جوف الكعبة حديث عبد الله بن عمر بن الخطاب، السالف برقم (٤٤٦٤) .
(١) في (ظ ١٢) المنتجبين، والمنتجبون، في الموضعين، وهما بمعنى.
(٢) إسناده ضعيف، محمد بن عبد الله العمري لم نعرفه، وبقية رجاله ثقات. أبو النضر: هو هاشم بن القاسم.