وعن عثمان بن أبي العاص، سلف برقم (١٧٩٠٨) . قال السندي: قوله: "إني أقوى": كأن التكرار لإظهار الكراهة حيث ما رضي بما اختار صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أولاً. (١) في (س) و (ص) و (م) : الجعيد بن الحسن، وهو خطأ، والمثبت من (ظ١٣) و (ق) . و"أطراف المسند" ٥/١٥١. (٢) إسناده ضعيف لجهالة الحسن بن عبد الله بن عبيد الله فيما ذكر أبو حاتم، ونقله عنه ابنه في "الجرح والتعديل" ٣/٢٢، وقال الذهبي في "الميزان" ١/٥٠٢: الحسن بن عبد الله، عن صحابي، وعنه الجعيد، مجهولان. قلنا: وبمثل هذا الإسناد لا تثبت صحبة عمرو بن عبيد الله، فقد قال أبو نعيم: لا تصح له رؤية النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وقال البخاري في "التاريخ الكبير" ٦/٣١٢: لا يصح حديثه، وقال ابن عدي في "الكامل" ٥/١٧٩١: وإنما شك البخاري أنه لا يصح له، أي: ليس لعمرو بن عبيد الله صحبة. قلنا: ومن ثم أدخله البخاري في "كتابه الضعفاء" ص٨٢، وقال ابن خزيمة: لا أدري هو من أهل المدينة أم لا.. قلنا: وقد خالف ابن عبد البر في اسم أبيه وفي نسبته، فقال: عمرو ابن عبد الله الأنصاري، فذكر حديثه وقال: لا أعرفه بغير هذا، وفيه نظر، ضعف البخاري إسناده، وتابعه الذهبي في "التجريد". وقال الحافظ في "الإصابة": حَرَّف- يعني ابن عبد البر- اسم والده، وإنما هو عبيد الله=