للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

حَدِيثُ إِيَاسِ بْنِ عَبْدٍ الْمُزَنِيِّ (١) ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

١٧٢٣٦ - حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَمْرٍو، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو الْمِنْهَالِ، سَمِعَ إِيَاسَ بْنَ عَبْدٍ الْمُزَنِيَّ، وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: لَا تَبِيعُوا الْمَاءَ، فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " يَنَهَى عَنْ بَيْعِ الْمَاءِ (٢) " لَا يَدْرِي عَمْرٌو أَيَّ مَاءٍ هُوَ


(١) في "تهذيب الكمال": إياسُ بن عبدٍ المزنيُ له صحبة، كنيته أبو عوف، ويقال: كنيته أبو الفرات يُعد في الحجازيين، وقال البخاري: يُعَدُ في الكوفيين، وذكره ابن سعد في الطبقة الأولى من أهل مكة.
(٢) إسناده صحيح، رجاله ثقات رجال الشيخين، إلا أن صحابيه لم يرو له إلا أصحاب السنن. سفيان: هو ابن عُيينة، وعمرو: هو ابن دينار المكي، وأبو المنهال: هو عبد الرحمن بن مُطْعِم البُناني.
وأخرجه عبد الرزاق في "المصنف" (١٤٤٩٥) ، والحميدي (٩١٢) ، وابن أبي شيبة ٦/٢٥٦، والنسائي في "المجتبى" ٧/٣٠٧، وفي "الكبرى" (٦٢٥٧) ، وابن ماجه (٢٤٧٦) ، والدارمي ٢/٢٦٩، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (١١٠٧) ، والطبراني في "الكبير" (٧٨٢) ، والحاكم ٢/٤٤، والبيهقي في "السنن" ٦/١٥ من طريق سفيان بن عُيينة، بهذا الإسناد.
وزاد الحميدي والدارمي قول عمرو بن دينار: ولا أدري أيُ ماء هو؟ جارياً، أو الماء المستسقى، وقال سفيان: هو عندنا أن يباع في موضعه الذي أخرجه إليه منه.
وقد سلف برقم (١٥٤٤٤) .